يتجه مجلس الأمن الدولي، للتصويت على مقترح يطالب دولة الاحتلال الصهيوني بالسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر الطرق البرية والبحرية والجوية ووضع آلية للأمم المتحدة لمراقبة عملية تسليم المساعدات الإنسانية. في الأثناء طالب المرصد الأوروبي لحقوق الإنسان بفتح تحقيق دولي حول انتهاكات الاحتلال في قطاع غزة واستهدافها مستشفى كمال عدوان ودفن المتواجدين فيه أحياء.قال دبلوماسيون، إن مصير مشروع قرار إدخال المساعدات يتوقف على المفاوضات النهائية مع الولايات المتحدة التي تتمتع بحق النقض "الفيتو" في المجلس.
وتدعو مسودة نص مشروع القرار "إلى وقف عاجل ومستدام للأعمال القتالية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق".
ويحتاج قرار المجلس إلى موافقة تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل الولايات المتحدة أو فرنسا أو الصين أو بريطانيا أو روسيا.
ويهدف مشروع القرار إلى وضع آلية مراقبة للأمم المتحدة في غزة للمساعدات التي يتم تسليمها عن طريق البر أو البحر أو المساعدات المقدمة من دول ليست أطرافا في الصراع.
وستقوم الأمم المتحدة بإخطار السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال بتسليم تلك المساعدات في حال تم تمرير القرار في مجلس الأمن.
عريضة ضد الإرهاب الصهيوني
على صعيد آخر، ذكرت صحيفة "El Pais" الإسبانية، أن أكثر من 10 آلاف فنان ومفكر وصحفي وقعوا على بيان بعنوان: "يجب وقف الحرب.. لا إبادة جماعية"، يدعوا إلى وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أن البيان المذكور أتيح للتوقيع خلال الفترة بين 17 أكتوبر و17 ديسمبر الجاري، في إطار حملة دولية تطالب بوقف الحرب في غزة.
وخلال هذه الفترة، وقعّ 10 آلاف و327 شخص على البيان، منهم نحو 8 آلاف شخص من المواطنين الإسبان، إلى جانب شخصيات أخرى من 31 دولة.
وبرز مطلب "الوقف الفوري والمطلق لإطلاق النار" بين المطالب الأخرى التي دعت الكيان الصهيوني لوقف القصف والامتثال للقانون الدولي وتفعيل ممر إنساني"كما طالب البيان بضرورة التوصل في أقرب وقت إلى اتفاق سلام قائم على حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين.
التحقيق في جريمة مستشفى كمال عدوان
إلى ذلك دعا المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان إلى فتح تحقيق دولي مستقل في معلومات عن استخدام جيش الاحتلال الصهيوني الجرافات لدفن مصابين فلسطينيين مدنيين أحياء في ساحة مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقال المرصد، في بيان إنه تلقى شهادات وشكاوى من فرق طبية وإعلامية تؤكد أن جرافات الاحتلال دفنت فلسطينيين أحياء في ساحة المستشفى قبل انسحابها منه.
وقال بيان المرصد أن قناصة صهاينة، مرفوقين بدبابات اعتلوا البنايات العالية، وشرعوا في إطلاق النار على أي شخص يتحرك بالمنطقة. وأكد أن فرقه تواصل توثيق ما جرى في المستشفى بما في ذلك المعلومات عن قتل أحياء ومصابين بدفنهم في ساحة المستشفى. وشدد على ضرورة فتح تحقيق دولي في مجمل ما شهده المشفى من انتهاكات فظيعة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/12/2023
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشعب
المصدر : www.ech-chaab.net