الجزائر

مشاريع مميزة تدعم جهود التنمية



مشاريع مميزة تدعم جهود التنمية
شهدت عاصمة الهضاب العليا سطيف خلال 2016، تسجيل العديد من الأحداث في جميع المجالات، ميّزها استلام مشاريع ضخمة في مختلف القطاعات، من شأنها تدعيم جهود التنمية، ستضاف لا محالة إلى الرصيد الكبير من الإنجازات المحققة خلال السنوات الماضية بهذه الولاية التي تحصي ثاني أكبر تعداد سكاني بعد الجزائر العاصمة، جعلت منها قطبا اقتصاديا واجتماعيا وعلميا بامتياز.من دون شك، ستبقى سنة 2016 مميزة بالنسبة لقطاع التعليم العالي الذي حظي بحصة الأسد في مجال المشاريع المنجزة، على غرار استلام 8 آلاف مقعد بيداغوجي بجامعة «محمد لمين دباغين» سطيف 2، منها مبنى كلية الحقوق والعلوم السياسية بمنطقة التوسع العمراني الجديدة بطاقة استيعاب 6 آلاف مقعد بيداغوجي، والمدرسة العليا للأساتذة «مسعود زغار» بمدينة العلمة، التي استقبلت في موسمها الأوّل 862 طالبا، سيتلقون تكوينا لشغل مناصب أساتذة التعليم في الطورين الثانوي والمتوسط، في خمس تخصّصات بعد إضافة تخصّص جديد يتمثّل في العلوم الدقيقة للمستويين المتوسط والثانوي، بالإضافة إلى هياكل جديدة تشمل ألفي مقعد بيداغوجي ومطعم جامعي بطاقة 800 وجبة وإقامة جامعية بسعة ألف سرير.من جهة أخرى، يشكل قطاع التربية الوطنية إحدى الأولويات التي تتضمّنها أجندة المسؤولين الذين تعاقبوا على تسيير هذه الولاية، لما له من علاقة مباشرة مع المواطن، لاسيما بالمناطق النائية. وفي هذا السياق، تدعّم القطاع مع الدخول المدرسي الجاري بثانوية وثلاث متوسطات، بالإضافة إلى عدد كبير من المجمعات المدرسية للطور الأول، كلها هياكل ساهمت بشكل كبير في القضاء على ظاهرة الاكتظاظ التي شهدتها مختلف المؤسسات التربوية خلال السنوات المنقضية.2016، تبقى سنة مميزة بالنسبة لقطاع الأشغال العمومية، وقضية الطريق السريع الرابط بيم ميناء جن جن ومدينة العلمة على مسافة تفوق 100 كيلومتر، وهو المشروع الذي أسال الكثير من الحبر، بعدما ظل لغزا محيرا بسبب تأخر انطلاق أشغاله في مطلع سنة 2014، على أن تنتهي به الأشغال في مدة 36 شهرا، غير أنه لأسباب تبقى مجهولة بقي يراوح مكانه إلى غاية سنة 2016، بعد تدخل الوزارة الوصية وحل الإشكال نهائيا، ويضمّ هذا المشروع الضخم أزيد من 18 منشأة فنية موزّعة على ثلاث ولايات وهي جيجل، ميلة وسطيف، إلى جانب أكبر منشأة فنية تمتد على مسافة تفوق المائة كيلومتر.من جهته، سجّل قطاع السكن استلام العديد من المشاريع الضخمة، في مقدمتها مشروع 2000 سكن «عدل» بمنطقة عين الموس، وتسليم المفاتيح للمستفيدين منه، فهذا المشروع شكّل لسنوات طويلة «علامة استفهام»، بعد رفض المؤسسة الهندية المكلفة بالأشغال اتمام أشغال التهيئة التي كلفت تأخرا فاق الثلاث سنوات. إلى جانب ذلك، تم تسليم وتوزيع أزيد من ثلاثة آلاف سكن اجتماعي عبر الستين بلدية المكونة للخارطة الجغرافية للولاية، منها ألف وحدة بعاصمة الولاية موزعة على منطقتي عين الطريق وعين السفيهة.وستبقى سنة 2016 مميزة بالنسبة للسلطات الولائية والقائمين على قطاع الطاقة، بعد وصول مؤشر التغطية بالغاز الطبيعي إلى نسبة 100 %، آخرها كانت في منتصف شهر ديسمبر ببلدية آيت نوال مزادة بأقصى المنطقة الشمالية للولاية.ولعل أبرز حدث شهدته الولاية خلال هذه السنة، افتتاح أكبر مشروع تجاري وترفيهي على المستوى الوطني، يتمثل في مركب «بارك مول»، إلى جانب استلام فندقي «إيبيز» و«نوفوتيل» في المجال السياحي، وتدعيم رفوف المكتبة بإنجازين يتمثلان في كتابين، الأوّل للصحافي كمال بن يعيش حول مجازر الثامن 45، والثاني للصحافي جمال غريب بعنوان «إطلالة على المسرح السطايفي».ومن بين الشخصيات والوجوه التي رحلت عن عالمنا هذه السنة، الإعلامي والكاتب عمر المختار شعلال، صاحب العديد من المؤلفات، على غرار «تالغودة» و«كاتب ياسين» و«الوفاق في القلب»، بالإضافة إلى فقدان الأسرة الرياضية السطايفية المرحوم حميد حفصي المدعو «المج»، أحد نجوم الكرة السطايفية والاتحاد الرياضي الفرانكو إسلامي السطايفي خلال الخمسينات والستينات رفقة المرحوم عبد الحميد كرمالي وقطافي وسعادنة وغيرهم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)