تشهد بلدية أولاد يحي خدروش، بجيجل، حركية تنموية في مجال تهيئة وتعبيد الطرقات بهدف القضاء على عزلة المشاتي المكونة لها وتيسير حياة المواطنين اجتماعيا واقتصاديا، بالنظر للصعوبات التي كانوا يحيونها سابقا من جانب النقل والتعليم والصحة والفلاحة.وحسب المعطيات التي جمعناها من إدارة بلدية خدروش، فإن هناك بعض الدراسات سجلت خلال سنة 2012، قد تمت من ذلك دراسة الطريق بين تالفت ومشتة دي سعد على مسافة 02 كلم بمبلغ 450.000.00 دج، وكذا الدراسة الخاصة بطريق تالفت ومشتة بني حمو على مسافة 2.8 كلم بمبلغ 530.000.00دج. كما تم انجاز الدراسة المتعلقة بالطريق الرابط بين تاتيار وبني سويك على مسافة 03 كلم بمبلغ 740.000.00دج. فيما تم إنجاز بعض الدراسات المندرجة ضمن سنة 2013 من ذلك إنهاء الدراسات المتعلقة بالطريق الرابط بين الميزاب وتاقنفود بني سويك على مسافة 3.1 كلم بمبلغ 610.000.00 دج، والطريق الرابط بين الطريق الولائي 38 ومازار على مسافة 6 كلم بغلاف مالي قدره 1.450.000.00دج، والطريق الرابط بين القنيطة وبوحكيم على مسافة 02 كلم بمبلغ 390.000.00 دج. وفي سياق ذي صلة وصلت نسبة إنجاز طريق تاتيار وبني سويك على مسافة 2.4 كلم حوالي 60 بالمائة، حيث وصل غلافه المالي إلى 15.010.000.00 دج. كما انتهت الأشغال من تهيئة وتعبيد طريق أسول وبومعد بغلاف مالي قدره 30.800.000.00 دج، حيث لم تبق إلا نسبة 5 بالمائة من المشروع. واستحسن مواطنو الرمان ولحمامرة تقدم أشغال إنجاز الطريق الرابط بين المنطقتين بمبلغ 19.800.000.00دج، إضافة إلى صيانة الطريق الرابط بين الشوف وبلهادف على مسافة 4 كلم بمبلغ 62.300.000.00 دج. وبلغ أشغال تعبيد الطريق الرابط بين تيراو ولحويطة على مسافة 1.3 كلم نسبة 60 بالمائة. المشروع هذا سيكلف الدولة غلافا ماليا قدره 28.560.000.00 دج. وقد انتهت الدراسة التقنية لمشروع طريق بوطو على مسافة 3 كلم بمبلغ 600.000.00 دج، وكذا مشروع الطريق الرابط بين الشوف والشحنة وطريق اولاد عمر على مسافة 3.5 كلم بمبلغ 700.000.00 دج. ويطمئن مسؤولو البلدية سكان لحويطة والمسايكة بأن تعبيد الطريق الرابط بين المنطقتين بمبلغ 25.737.000.00 دج سيتم قريبا، ريثما يتم إستكمال الإجراءات الإدارية. كما أن هناك مشروع نال الموافقة المبدئية ولم يتم تسجيله بعد، ويتعلق الأمر بتهيئة الطريق الرابط بين أبيدة ومقر الثانوية. ويعول مواطنو القرى المذكورة على السلطات المحلية من أجل دفع عجلة المشاريع الهامة المسجلة من أجل تطليق حياة العزلة بشكل نهائي، مع العلم أن بلدية خدروش أولاد يحي تعد حاليا في مقدمة بلديات الولاية التي أنجزت مشاريعها وتطالب بالمزيد من أجل استدراك التأخر التنموي الذي تسببت فيه السياسات المعوجة للمجالس الشعبية السابقة، عكس بلديات أخرى لم تتمكن من تحريك دواليب مشاريعها التنموية المسجلة مند عدة سنوات بفعل الصراعات القائمة بين أعضاء مجالسها، كما هو الشأن بالنسبة لبلدية الميلية الغارقة في الجمود والتخلف.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : تصر الدين دربال
المصدر : www.al-fadjr.com