مشاريع إنجاز سبعة مراكز للردم التقني

تعرف ولاية بجاية في السنوات الأخيرة، مشكل انتشار المفرغات العشوائية عبر مختلف بلدية الولاية، وهو ما أثر سلبا على قطاع البيئة وصحة المواطنين، حيث أن عدم التكفل بمشكل النفايات المنزلية أصبح يهدد يوميا صحة المواطنين في انتظار حل أفضل.وقد استفادت ولاية بجاية منذ عدة سنوات من مشروع إنجاز سبع مراكز للردم التقني في مختلف البلديات، إلا أن مشكل المعارضات وغياب الوعاء العقاري رهن تجسيدها على أرض الواقع، حيث علمت «المساء» في هذا الصدد، أن بعض المراكز توجد في طور الإنجاز على مستوى بلدية تينيدار، وتم اختيار المقاولة التي ستتكفل بأشغال الإنجاز، كما تجري عملية تحويل الملكية من أجل الانطلاق في الأشغال خلال الأشهر القادمة. فيما تم الانتهاء من مشروع إنجاز مركز سيدي بودراهم ببلدية بجاية، الذي توقف نشاطه بسبب غياب محطة المعالجة بعد الشكاوى العديدة لسكان قرية حليل ببلدية وادي غير.
تمت في نفس السياق، برمجة أربع مفرغات منظمة، حيث يوجد تجميد اثنين منهما على مستوى بلدية أقبو وبن كسيلة، فيما توجد مفرغتان منظمتان في طور الإنجاز، توقفت فيها الأشغال على مستوى بلديتي القصر وبوجليل، بسبب معارضة السكان في انتظار إيجاد حل في أقرب الآجال من أجل تجسيدهم على أرض الواقع، خاصة في ظل مشكل انتشار المفرغات العشوائية في الكثير من المناطق. وقد تمت عملية برمجة إنجاز مشروع لمركز الردم التقني على مستوى بلدية أوقاس، يوجد قيد الدراسة، إلا أن معارضة السكان قد ترهن إنجازه، رغم المشاكل الكثيرة التي تعاني منه البلدية فيما تعلق بالتكفل بالنفايات المنزلية.