مشاركون بمعرض الصناعة التقليدية يؤكدون:

أجمع بسوق أهراس حرفيون مشاركون في المعرض الوطني للصناعة التقليدية والفنية (ربيع طاغست) في طبعته الثامنة، على أن إشكالية غلاء المواد الأولية والتسويق لا تزال عائقا أمام الحرفيين. وحسب عدد من العارضين في هذه التظاهرة التي تحتضنها قاعة الحفلات جواد نور الدين بوسط المدينة إلى غاية 24 مارس الجاري بمبادرة من غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية وبمشاركة 27 حرفيا قدموا من 10 ولايات، فإن الحرفيين كثيرا ما تعترضهم مشاكل في التزود بالمواد الأولية التي تتطلبها الصناعات الحرفية، فسواء بجناح صناعة الفخار أو الرخام والرسم على الزجاج والنحاس واللباس التقليدي وصناعة الأواني الخشبية، يتفق الجميع على أن إشكالية التسويق وغلاء المواد الأولية تبقى إحدى أهم انشغالات الحرفيين الذين اعتبروا أن مثل هذه المعارض تعد فرصة سانحة لتسويق منتجاتهم. من جهته، أشار الشريف بن لعبيدي، وهو حرفي في التحف الفنية والرسم على الزجاج إلى نقص فضاءات البيع مما أدى، حسبه، إلى تراجع رهيب في مداخيل الحرفيين. بدوره، أفاد رئيس مصلحة الترقية والدعم التقني بغرفة الصناعة التقليدية والحرف، محمد الطيب كرفاسة، بأن هذا المعرض الذي عرف إقبالا واسعا من طرف العائلات في يومه الأول يهدف أساسا إلى عرض منتجات تقليدية وتقريبها من المواطن وترقية القطاع، داعيا إلى تكتل الحرفيين في شكل جمعيات ومؤسسات حرفية وكذا التعريف بالمنتوج التقليدي وأصوله وكيفية ممارسته وترقية وتطوير الصناعة التقليدية الفنية.