مشاركة 73 درّاجا في المنافسة

انطلقت قافلة الطبعة 20 من دورة الجزائر الدولية لسباق الدراجات التي اطلق عليها اسم «نسخة الواحات»، أمس، من ولاية بسكرة (425 كلم جنوب شرق الجزائر) بمشاركة 73 دراجا يتوزعون على 13 فريقا يمثلون ثماني (8) دول.يمثل الجزائر في هذا الطواف اربعة فرق هي المجمع البترولي ونادي الدراجات لسوفاك واسود الاطلس للبليدة وجمعية الامن الوطني، علما انّ المنافسة تنشط من قبل فرق تمثل سبع دول عربية اخرى هي تونس والمغرب ومصر والاردن والامارات العربية المتحدة وليبيا وسوريا.
واعتمدت لجنة تنظيم الطبعة ال 20 مسلكا يمرّ عبر سبع (7) ولايات من منطقة جنوب شرق الجزائر انطلاقا من ولاية بسكرة التي أعطيت منها اشارة البداية ومرورا بولايات كل من الوادي وورقلة وغرداية والأغواط والجلفة والمسيلة قبل العودة في المرحلة الاخيرة الى مدينة الزيبان.
وتحسبا لهذه الدورة الدولية «للملكة الصغيرة» سطرت اللجان الولائية المكلفة بتنظيم هذا الطواف عدة نشاطات رياضية وثقافية وفنية لمواكبة الحدث، الذي يتسم هذه السنة - على خلاف الدورات السابقة - بمسلك مسطح سيسهل كثيرا من مهمة دراجي السرعة.
«دورة الجزائر الدولية للدراجات ستكون هذه السنة بمثابة عرس حقيقي بالنسبة للمواطنين في منطقة جنوب شرق الجزائر باعتبار أنّ سكان هذه المنطقة سيعيشون على مدى ايام المنافسة السبعة على وقع هذه الدورة التي ستخفف - بطريقة جميلة - من الرتابة التي تعيشها المنطقة بقية فترات السنة»، حسب ما اكّده رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات مبروك قربوعة ل «وأج»، موضحا بالمناسبة «أنّ المكتب الفدرالي الجديد يأمل في أن تكون هذه الدورة ناجحة على جميع المستويات».
وبعيدا عن الجانب التنافسي، أكدّ القائم الاول على الاتحادية أنّ الهدف الاسمى من تنظيم هذه الدورة بالجنوب هو «إعطاء دفع جديد لرياضة سباق الدراجات بولايات الجنوب»، مضيفا أنّ هيئته ستنسق جهودها مع السلطات المحلية المعنية بمرور القافلة عبر ترابها من اجل بعث هذه الرياضة بهذه الولايات.
وأكّد رئيس الهيئة الفدرالية أنّ «كل الظروف باتت مهيئة لإنجاح المنافسة التي اكتسبت مع الوقت طابعا تقليديا جعل محبي رياضة الملكة الصغيرة يترقبونها بشغف كبير، وأصبحت من بين اهم المحطات التي تحرص الوزارة الوصية على مرافقتها وإنجاحها».