أعلن وزير العدل حافظ الأختام، السيد الطيب بلعيز، أمس ببسكرة عن ''القضاء التام'' على الاكتظاظ في المؤسسات العقابية عبر البلاد، وأضاف الوزير خلال إشرافه على حفل افتتاح مؤسسة عقابية بأولاد جلال (98 كلم غرب بسكرة) أن استغلال 12 مؤسسة عقابية جديدة أنجزت في إطار البرنامج الاستعجالي ''مكنت من تجاوز وبشكل كلي مشكل الاكتظاظ'' وهو ''المكسب'' الذي ''سيكون متبوعا بمرحلة أولى خاصة بالتكوين والتعليم وترقية حقوق الإنسان وإعادة إدماج المساجين في المجتمع بعد انقضاء فترة عقوبتهم''.
وتشغل المؤسسة العقابية الجديدة لأولاد جلال مساحة إجمالية بـ 13 هكتارا، وهي مصممة لاحتضان 1.000 سجين، كما تضم مطعما وملعبا وقاعة للعلاج وأخرى متعددة الرياضات.
وكان وزير العدل حافظ الأختام قد استهل زيارته لولاية بسكرة بإشرافه على حفل افتتاح مركز متخصص في إعادة التربية موجه للأحداث وذلك بمدينة بسكرة والذي يتسع لـ 200 نزيل والمتربع على 12 هكتارا، ويتوفر هذا المركز على مكتبة وحجرات للدراسة وفضاء للإعلام الآلي وميدان للرياضات الجماعية.
وركز السيد بلعيز - بالمناسبة - على التكفل بالنزلاء في مجال المتابعة البسيكولوجية وإعادة التربية وإعادة الإدماج الاجتماعي من خلال التأطير المتوفر، خاصة فيما يتعلق بالمختصين النفسانيين ومصالح التربية والتكوين المهني للتكفل بالجانب البيداغوجي.
أثنت السيدة سحر خوري كينكانون المستشارة السياسية لدى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر على العلاقة المتميزة بين البلدين، مؤكدة دعم بلدها للنهج الديمقراطي الذي تنتهجه الجزائر مند سنوات.
والتقت السيدة خوري، أمس، بمقر محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بقسنطينة بمناضلين في الحزب، حيث كان لها معهم حديث حول الاستحقاقات المقبلة، مؤكدة أن هذه اللقاءات جاءت بطلب من الجزائر وهي بعيدة كل البعد عن الإملاءات الخارجية، كما التقت المستشارة السياسية بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر والتي كانت مرفقة بموظفين من السفارة، ممثلين عن جبهة التغيير لعبد المجيد مناصرة وحركة العدالة والتنمية لعبد الله جاب الله بمكتبيهما بقسنطينة.
وكانت السيدة سحر خوري التقت مساء أول أمس بممثلين عن المجتمع المدني وكذا جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان بقسنطينة لتكوين صورة واضحة حول التغيرات التي عرفتها البلاد وتوقعاتها بشأن المشاركة في الانتخابات المقبلة ومدى إمكانية نجاحها وتوقعات شكل البرلمان المقبل، كما كان لممثلة سفارة الولايات المتحدة بالجزائر زيارة لأسقفية الشرق للكنيسة الكاثوليكية بحي بلوزداد.
بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية التونسية، السيد محمد المنصف المرزوقي، بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى الـ56 لاستقلالها.
وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة ''يسعدني والجمهورية التونسية تحيي ذكرى استقلالها المجيد الـ 56 أن أتوجه إلى فخامتكم باسم الشعب الجزائري وأصالة عن نفسي بأحر التهاني راجيا من الله العلي القدير أن يهبكم دوام الصحة والسداد والهناء ويحقق للشعب التونسي الشقيق كل ما يصبو إليه من خير ورفاه ونماء''، وأضاف رئيس الدولة ''وإذ نقاسمكم أفراحكم في هذه الذكرى الخالدة التي نستلهم من أمجادها ومآثرها قيم الدفاع عن الحرية والتضحية من أجل الوطن وكرامة أصحابه، لا يفوتني أن أنوه بما يحدو الشعب التونسي من إدراك لضرورة كسب الرهانات ومغالبة مختلف تحديات الدخول في العهد الجديد الذي يرتضيه لنفسه بنفسه''.
''وأغتنم هذه السانحة - يضيف رئيس الجمهورية - لأجدد لكم ارتياحي لمستوى العلاقات المتميزة التي تربط شعبينا وبلدينا، مؤكدا لكم حرصي الدائم على مواصلة الارتقاء بها إلى مستويات أرفع، تجسيدا لطموحات شعبينا إلى التنمية المتضامنة والرفاه المشترك في كنف ما ننشده لمغربنا العربي الكبير من وحدة الصف والرؤى المستقبلية''.
،، ويهنئ نظيره الناميبي
بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، برسالة تهنئة إلى رئيس جمهورية ناميبيا، السيد هيفيكيبونيي بوهامبا، بمناسبة احتفال بلاده بالعيد الوطني.
وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة ''إن الاحتفال بالعيد الوطني لبلدكم يتيح لي فرصة طيبة لأتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص بتهاني الحارة مشفوعة بتمنياتي بالصحة والهناء لكم شخصيا وبالرقي والرخاء للشعب الناميبي الشقيق''.
وقعت الجزائر والاتحاد الأوروبي أمس بالجزائر العاصمة على بروتوكول اتفاق يتضمن مشاركة وفد ملاحظين أوروبيين في الانتخابات التشريعية التي ستجري في 10 ماي القادم. ووقع بروتوكول الاتفاق من طرف وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي والمحافظ الأوروبي المكلف بالتوسيع والسياسة الجوارية السيد ستيفان فول.
وقد وصف السيد فول في تصريح للصحافة هذه التشريعيات بـ''الهامة جدا'' لأنها تأتي غداة ''تحولات تاريخية'' حدثت في المنطقة.
وأشار السيد فول إلى أن أهمية هذه الانتخابات تكمن أيضا في أنها ''الأولى التي تنظم بعد الإعلان عن إصلاحات ديمقراطية هامة، ستغير - كما قال - الظروف التي تمارس فيها الديمقراطية''، وأضاف السيد فول أن هذا الاتفاق مهم كذلك لأننا ''حددنا لأول مرة الشروط التي يرسل بموجبها الاتحاد الأوروبي أول بعثة له من الملاحظين للانتخابات البرلمانية''.
ويرى المتحدث أن ''هذا الاتفاق إشارة ملموسة لتعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي والجزائر''، مشيرا إلى أن ''مسار الإصلاح هذا (في الجزائر) ووجود برلمان ديمقراطي يلعبان دورا ذا أهمية في تكريس تطلعات الشعب المشروعة والتكفل بها...''.
ومن جهته؛ صرح السيد مدلسي أن هذا التوقيع ثمرة ''جهد يكمل سلسة أعمال تضع من الآن فصاعدا بلادنا ضمن البلدان التي نستطيع التكلم فيها عن الديمقراطية''، ويتعلق الأمر - كما أضاف - بجهود تندرج في إطار ''عملية متواصلة ومفتوحة''.
وأكد الوزير أن هذا الاتفاق يعكس العمل الذي شرع فيه لتنظيم الانتخابات في إطار تشريعي ''مجدد''، خاصة على الصعيد التنظيمي وهو ما يمنح - كما قال - ''قيمة رمزية'' للوثيقة التي وقعت مع الاتحاد الأوروبي.
وخلص السيد مدلسي إلى أن ''الاتحاد الأوروبي سينجز من خلال بعثة ملاحظيه عملا يسمح له بالوقوف على حقيقة الظروف التي ستجري فيها الانتخابات''.
وكان المسؤول الأوروبي قد أكد أول أمس في ندوة صحفية أن بعثة الملاحظين الأوروبيين التي سيتم إيفادها بمناسبة الانتخابات التشريعية للـ 10 ماي المقبل تشكل ''إشارة ثقة'' بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، أما بخصوص سياسة الجوار الأوروبية، فقد أبرز السيد فول الاهتمام الذي عبرت عنه الجزائر، مضيفا ''اتفقنا معا على إعداد مخطط عمل (...) من أجل السماح للجزائر بالمشاركة في هذه السياسة (الحوار)''.
كما أشار إلى أن ''هذه السياسة طموحة وتمكن بلدان الجنوب من أن تكون جزءا من فضاء اقتصادي مشترك''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : كما أعلن السيد فول عن دعم الاتحاد الأوروبي للإصلاحات السياسية التي باشرتها الجزائر سمن أجل الاستجابة للتطلعات الشرعية للشعب''، مضيفا - في هذا الصدد - ''إننا ندرك بأن هذه الاصلاحات ليست دائما سهلة لكنها أساسية بالنسبة للجزائر وإننا هنا لدعم تطبيق هذه الإصلاحات الرامية إلى الاستجابة للتطعات الشرعية للشعب الجزائري''.
المصدر : www.el-massa.com