يُحضّر أعيان قصور مليكة وبني يزغن وغرداية بالتنسيق مع جمعيات رياضية وثقافية وجمعيات الأحياء للخروج بحر الأسبوع الجاري، في مسيرة سلمية، مطالبة الحكومة الوفاء بوعود قطعها الوزير الأول عبد المالك سلال، والطيب بلعيز وزير الداخلية في زيارتهما الأخيرة إلى المدينة والمتعلقة باسترجاع الأمن في المنطقة .كشفت مصادر من قصر مليكة في تصريحات ل "السلام" عن تحضيرات جادة شرع فيها نهاية الأسبوع المنصرم أعيان القصور بالتنسيق مع 12 جمعية أحياء و8 جمعيات ومنضمات ثقافية وصحية، لتنظيم مسيرة بحر الأسبوع الجاري، قد تجسد بعد غد الثلاثاء، على أن تجوب شوارع المدينة، لتستقر أمام مقر الولاية، للمطالبة بتنفيذ وعود متعلقة بإسترجاع الأمن في المدينة وإعادة ضخ الحياة في النشاط التجاري في المنطقة من خلال تعويض التجار المتضررين جراء أعمال العنف التي شهدتها غرداية في الأشهر الأخيرة.وخرج صباح أمس مئات الميزابيين في مسيرة سلمية انطلقت من قصر مليكة باتجاه مقر الولاية للمطالبة بالأمن والسكن بمدينة غرداية، تصدت لها قوات الأمن ما أسفر عن مشادات بين الطرفين، عقب إستعمال أفراد الشرطة عصيا وهروات لتفريق المتظاهرين. للإشارة تعيش حوالي 300 عائلة بقصر مليكة أوضاعا أمنية صعبة، ما أثر على استقرار أوضاعها الاجتماعية خاصة بعد حرق العشرات من المساكن والمحلات التجارية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : قاسمي أ
المصدر : www.essalamonline.com