الصورة التي بحوزتنا ليست لعائلة تقيم في بيت قصديري، بل هي لامرأة مسنة فقيرة لم تجد مأوى تأوي فيه نفسها سوى الرصيف بواد ليراع في بلدية الحسنية دائره بطحية في ولاية عين الدفلى، حيث تنتظر ما يتصدق به المارة من طعام لتأكله على الرصيف التي تقضي فيه أغلب أيامها وفي الأيام الممطرة تلجأ إلى كوخ مجاور لا يصلح سوى لتربية الماشية.هذه المسنة الفقيرة تحلم بغرفة صغيرة تنقذها من حياة الشارع ولقمة بسيطة، فهل سيلبي الأشخاص الميسورين الحال حلم المسنة في أخر أيامها أم أنهم سيتجاهلون طلبهم ويتباهون بتوزيع القفة على المعوزين علنا ونحن في شهر الصيام والبعض الآخر يتباهي بتوجهه للمرة ربما العاشرة إلى البقاع المقدسة في هذا الشهر ؟.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/05/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : السلام اليوم
المصدر : www.essalamonline.com