يبدو عالم اليوم منقسما على نفسه، بعضه قائم على الأخلاق مهمل لقوانين السلوك البشري الشرعية ومهمل لقوانين الطبيعة. والآخر عاكف على الطبيعة علم أسرارها ووظفها، مضرب عن مكارم الأخلاق، قائل بنسبيتها لا حتميتها.. فهل هذا هو قدر العالم أم هو أمر طارئ في عالم اليوم؟ وهل الإنسان يستطيع أن يجمع بين التقوى والتقانة؟ ثم بأيهما تتحقق سعادته بالجمع أم بالفرق؟ وإذا كانت السعادة للبشر تتحقق بكلا القانونين الطبيعي والشرعي، فما هو السبيل إلى تحقيق هذا الجمع؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/04/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - المعز لله صالح أحمد
المصدر : الإحياء Volume 6, Numéro 1, Pages 207-222