لا توجد لغة في العالم فيما نعلم – قديما وحديثا – تـحمل من مقومات البقاء والصمود في الوجود ما تحمله اللغة العربية، وذلك لأسباب جغرافية وتاريخية وديمغرافية وحضارية واجتماعية ودينية مكنتها من البقاء شامخة أمام مختلف الأعاصير والعواصف، وحصّنتها ضد التبدّل والتحول والذوبان في لغات الشعوب الأخرى وأمـدّتـهـا بـالـقـوة الـفائقة على التـكـيـّف مـع الـظـروف المـسـتـجـدّة في الميدان، على امتـداد الـقـرون المـتـعاقـبة في الزمان والأقطار المستعربة المتجاورة في المكان، والشعوب المكبّلة والمغلوبة على أمرها في الأوطان…
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - أحمد بن نعمان
المصدر : اللّغة العربية Volume 1, Numéro 2, Pages 55-66