قال الروائي رشيد بوجدرة، أول أمس، إن الرواية الأدبية تستوعب السينما والمسرح والشعر، لتكون فضاء مفتوحا يعبر الإنسان فيه عن همومه وأحاسيسه بكل حرية، ودون رقابة، مشيرا إلى أنه تأثـر بالعلماء العرب والمسلمين، وفي مقدمتهم ابن خلدون وابن العربي والجاحظ.
وأوضح المتحدث، خلال لقاء أدبي جمعه بثلة من المثقفين والطلبة، بالمكتبة الولائية لمدينة الشلف، الصغيرة وشبه المظلمة التي اكتظت عن آخرها، أن المجتمع الجزائري يعاني من الضعف، لفقدانه معلمين في المدرسة الوطنية بعد الاستقلال. وأطلق المتحدث النار على كل من كاتب ياسين ومالك حداد، قائلا: لقد كان للكاتبين عقدة مع الشعب، كونهما عاشا في وسط ميسور . وعبر عن رفضه المطلق للأدب الاستعجالي.
وتحدث بوجدرة عن رأيه في بن شيكو، قائلا: لقد أخطأ عندما شتم والدة بوتفليقة في كتابه الذي أدخله السجن ، مردفا إن الأم أغلى شيء لدى الإنسان ، ليصف بعدها أحلام مستغانمي بـالذكية وصاحبة حيلة، لأنها تستعمل عناوين مغرية وجذابة، وأحيانا استفزازية. لكن عندما تقرأ روايتها، تجد مضمونها عكس ما تخيلته.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/02/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الشلف: ع. دحماني
المصدر : www.elkhabar.com