الجزائر

مستغانمي تحضّر الجزء الثاني من "الأسود يليق بك"



مستغانمي تحضّر الجزء الثاني من
كشفت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي عن أنها بصدد التحضير للجزء الثاني من روايتها الأخيرة "الأسود يليق بك"، ونقلت وسائط إعلامية عنها تصريحا مفاده أنّ النجاح جميل، لكنّه في الوقت نفسه مؤذٍ ومخيف، على هامش تكريمها مؤخّرا من لدن مهرجان "بياف" ببيروت.أعربت مستغانمي بمناسبة تكريمها عن سعادتها في مهرجان "بياف"، وقالت؛ "في الواقع أنا سعيدة جدا، هذا الوجه الجميل لبيروت، هذا الوجه الراقي الذي نفتقده في هذه الأيّام، وأنا أقول بصراحة بأنّه كان مقرّرا بأن أكرّم قبل سنتيْن من قبل مهرجان "بياف"، ومن قبل الموركس دور أيضا، لكن اعتذرت بمحبّة لأنّ الظرف الذي كانت تمرّ به الأمة العربية لم يكن يسمح بأن أظهر بزي للبهجة، وأن أحضر مناسبة كهذه، لكنني أعتقد الآن أنه من الضروري أن نحوّل الفرح إلى فعل مقاومة أيضا، ولو أنّه كما قلت بأننا لا ننسى، فبعد قليل سأعود إلى البيت وسأبحث في الأنترنت عمّا حدث، وعن كل مآسينا العربيّة، لكن نحن كمن يصفّر في الظلام حتّى يبعد عنه الخوف، نحن نحتفل لننسى، ولنبعد عنّا كلّ هذه الهواجس والكوابيس التي تسكُننا".وعن تلقّيها لنجاح عملها الأخير "الأسود يليق بك"، قالت؛ "في الواقع لا أدري، لكنني دائما أتوقّع نجاح أعمالي لأنني آخذ وقتا طويلا لكتابتها، كنت سعيدة، لكن في كلّ مرّة النجاح يسعدني ويخيفني، الآن أحاول أن أعمل على الجزء الثاني من هذه الرواية، وكلّ القرّاء ينتظرون الجزء الثاني بفضول كبير، وأنا مطاردة بمحبّة، لكن العمر يمضي بسرعة وأنا كسولة".وعن خوفها من مواجهة الورقة البيضاء، تقول؛ "بالطبع، فالنجاح في حد ذاته أكاد أقول بأنه مؤذ شيئا ما، النجاح مخيف، أنتَ تسعد لكن في النهاية تعود وحدك في آخر الليل، وعليك أن تواجه الورقة البيضاء، لا توجد لديّ مشكلة الورقة البيضاء، إنما علي الآن بحكم التأثير الذي لدي على كل القراء العرب، أن أزن كلّ كلمة أكتبها، أنا لم أعُد حرّة كما كنت في البداية، وعندما كنت أكتب أعمالي الثلاثة الأولى كتبتها بتلقائيّة، وكتبت كلّ مواقفي وأفكاري فيها، أمّا الآن أصبح الأمر مختلفا، لأن لدي تأثيرا كبيرا، ويكفيك أنّ إحدى صفحاتي الموجودة على موقع "الفيسبوك" يتابعها ستّة ملايين شخص، وهناك نصف مليون يتابعني على "تويتر"، هذه مسؤولية كبيرة، في البداية كنت أسعد بذلك، وكان لديّ شيء من الزهو، ثم يصبح الأمر مرعبا، لأنه ليس من حقك أن تُخطئ".وعن رؤيتها للوضع العربي في ظل ما يسمى بتنظيم "داعش"، قالت "القضية كلها أنّنا في حرب ضد ظلاميين، ونعتقد بأن الأمة العربيّة منذ سقوط بغداد تغيّرت والكثير من الأشياء، نحن لم نعِ أنّه بسقوط بغداد ستسقط الكثير من الدول بعدها، وأنا في الحقيقة حملتُ حداد بغداد".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)