الجزائر

"مستعد للترشح لعهدة جديدة، ولن أترك منصبي إلا في أيدي آمنة"




كشف رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف، عن رغبته في الترشح لعهدة أولمبية جديدة، ومواصلة مهامه، رغم الانتقدات التي وجهت له في الفترة الأخيرة بعد الألعاب الأولمبية بروي دي جانيرو، مؤكدا أنه حالته الصحية تحسنت، ويسعى جاهدا من أجل مواصلة الأهداف التي جاء من أجلها، والعمل على تطوير الرياضة الجزائرية. وأكد بيراف في حديثه مع "الفجر" أمس، على هامش منتدى جريدة "المحور" أن بقائه على رأس اللجنة الأولمبية بيد الجمعية العامة، لكنه سيترشح لعهدة أخرى، خاصة وأن الوضع الحالي يتطلب ذلك، في وجود أسماء دخيلة على الرياضة الجزائرية تسعى لتولي المنصب. وصرح بيراف قائلا: "سأترشح لعهدة جديدة، ولن أتنازل عن منصبي إلا إذا وجدت أن الأمر يتطلب ذلك، ووجدت شخص قادر على حمل لواء الرياضة الوطنية خلفا لي، في الفترة الماضية غادرت اللجنة الأولمبية ولم أترشح، لكنني أصبت بالإحباط عندما علمت من فاز برئاسة اللجنة الأولمبية، وماذا فعل بنا"."أتمنى أن يخلفني شاب قادر على رفع لواء رياضتنا"ويرى بيراف أن أمله الكبير هو تسليم المشعل إلى شاب قادر على رفع لواء الرياضة الجزائرية، مواصلة العمل من أجل تطوير مستواه، ورفع الراية الوطنية في المحافل الدولية، مؤكدا أنه في حال وجود مترشح من هذا النوع للعهدة المقبلة، فإنه لن يتشرح لعهدة أخرى. ويرى بيراف أن بعض الأسماء التي وصفها بالدخلية على الرياضة الجزائرية تسعى من أجل تسيير الرياضة الوطنية في الفترة المقبلة، خاصة بعد تدهور حالته الصحية، حيث استفادت من الوضع من أجل تسويق الاتهامات التي نالت من بعض الشرفاء في اللجنة الأولمبية الحالية. وشدد بيراف، أنه لن يرضخ لهؤلاء، وسيسعى من أجل تصفية الساحة الرياضية من وجوه عاتت فسادا، وذكر منهم رئيس الاتحادية الوطنية للدراجات، رشيد فزوين، والذي وصفه بيراف ب"الدخيل على الرياضة الجزائرية"."على الجميع معرفة حقيقة فزوين وما حدث في ريو"وعاد بيراف في حديثه معنا إلى ما حدث في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بريو دي جانيرو، حيث اعترف أن غيابه بسبب تدهور حالته الصحية ساهم في بروز أسماء لخلق البلبلة بين صفوف اللجنة الأولمبية، وسعت من أجل تعكير أجواء البعثة الجزائرية. واعتبر بيراف أن رشيد فزوين يعتبر دخيل على الرياضة الجزائرية، وليس له علاقة لا برياضة الدراجات، ولا بالرياضة بشكل عام، حيث كان نادلا بأحد المقاهي بفرنسا، قبل أن يأتي للجزائر من أجل التوغل في التسيير الرياضي، وها هو اليوم يرأس اتحادية وطنية. وصرح بيراف: "على الجميع معرفة حقيقة فزيون، ومن أين أتى هذا الشخص، الذي أتمنى أن تكون الرياضة الجزائرية في غنى عنه، لقد كان نادلا، وها هو يتكلم باسم الرياضة الجزائرية، من الأفضل له الصمت، ولا أعتقد أن تجاوزاته ستمر مرور الكرام على المسؤولين". وأضاف بيراف: "الجميع علم بقضية انسحاب الدراجين الجزائريين من سباق ريو، بعد تعطل دراجاتهم، لأن الشخص الذي نقلتهم اتحادية الدراجات على أساس أنه مختص في إصلاح الدراجات هو رصاص، ولا علاقة له باللعبة، فلم يتمكن من إصلاح المشكل"."لن أرضخ لهؤلاء وثقتي كبيرة في العدالة"وأكد بيراف أنه لن يرضخ للأفراد الذين يردون النيل من سمعته، وسمعة الشرفاء في اللجنة الأولمبية، وسيعمل من أجل محاربتهم، وتفادي توغلهم أكثر في محيط التسيير الرياضي، حتى باتت الرياضة تعاني بسبب تواجد هؤلاء. ويرى بيراف أن أولويته ستكون تنقية محيط الرياضة الجزائرية من الطفيليين، وضمان الاستقرار اللازم لجني المزيد من الانتصارات، مذكرا بنجاح الجزائر في الفوز بحق تنظيم عدة أحداث رياضية كبرى، واستعادة ثقة العالم بها، على غرار بطولة العالم لكرة اليد للشباب، بطولة الألعاب الإفريقية للشباب، وألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستجرى بوهران صيف 2021. وقال بيراف: "الرياضة الجزائرية تعاني بوجود هؤلاء الطفيليين سنسعى من أجل تنقية الأجواء، والعمل بجد من أجل جني المزيد من النجاحات للرياضة الجزائرية التي تستحق الأفضل، ولديها أسماء شابة قادرة على رفع المشعل مستقبلا".ج.ابراهيم خلال ندوة نشطها أمس بمنتدى جريدة المحور بدار الصحافة مصطفى بيراف يكشف برنامج اللجنة الأولمبية ويخرج عن صمته في قضية بورعدة نشط أمس رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف ندوة صحفية بمنتدى جريدة المحور تناول من خلالها العديد من النقاط التي تخص حصيلة الألعاب الأولمبية الأخيرة بريو دي جانيرو بالاضافة لتطرقه حول المنشآت الرياضية ونسبة الأشغال فيها بالاضافة لأهم التظاهرات التي تنتظر الرياضيين الجزائريين، كما خرج بيراف عن صمته ورد على كل من بورعدة ومخلوفي. وقبل تطرقه لكل هذه النقاط هنأ رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف الصحفيين الجزائريين بمناسبة اليوم الوطني للصحافة متمنيا للجميع مزيدا من التألق والنجاح. ومباشرة دخل بيراف في صلب الموضوع بالحديث حول البرنامج الذي سطرته اللجنة الأولمبية بإنشاء مقر جديد في وهران سيحتضن ألعاب البحر الأبيض المتوسط. بالإضافة لمقر جديد ببن عكنون وستخصص فيه لجنة تنظيم الألعاب الإفريقية للشباب 2018. وإنشاء متحف أولمبي بالقرب من قاعة "حرشة حسان". مؤكدا أن الأعمال في ملعب وهران تسير في الطريق الصحيح رغم بعض العراقيل. وكشف بيراف عن موعد انعقاد جمعيتين الأولى ستكون عادية والثانية انتخابية للمكتب الجديد في أفريل 2017. كما أكد أن تدشين المقر الجديد لوهران سيكون يوم 29 أكتوبر القادم أما المتحف الأولمبي فسيتم تدشينه يوم 11 ديسمبر تخليدا لمظاهرات 1961. بالإضافة للكشف عن التظاهرتين اللتين تنتظران الجزائر بداية من الألعاب الاسلامية شهر ماي 2017 وألعاب البحر الأبيض المتوسط في جويلية بالاضافة للتطرق حول الألعاب الأولمبية للمواهب الإفريقية 2018 هذا ووصف بيراف الوضعية المالية للجنة الأولمبية بالحسنة مبينا أن العلاقات مع الاتحادية ووزارة الشباب والرياضية وطيدة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)