مستشفيات الوطن تتبع مخططات لإنجاح عملية التحسيس

نظمت المستشفيات الجزائرية برنامجا خاصا بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم الذي يصادف 14 من كل سنة, على غرار ما قام به مركز حقن الدم C.T.S التابع للمستشفى الجامعي بني مسوس.حيث صرحت الدكتورة فروخ المختصة في أمراض الدم بالمستشفى الجامعي بني مسوس انه من المنتظر أن تشهد اليوم ولاية بومرداس حملة للتحسيس بجمع الدم وذلك بالتعاون مع الفدرالية الجزائرية للتبرع بالدم, إضافة إلى تلك الحملات التي نظمت يوم 12 جوان الساري في احد مساجد الولاية, و كذا الثالث عشر من نفس الشهر بمساهمة الكشافة الإسلامية الجزائرية، على أن تحتضن ولاية الجزائر حملة في نفس الصدد, حيث ستستقر الشاحنة المخصصة لجمع الدم في بلدية دالي إبراهيم وذلك ابتدءا من اليوم والى غاية 17 جوان الحالي بالتعاون مع الشرطة الجزائرية, شرطة عين البنيان في اول يوم وشرطة باش جراح في اليوم الثاني.كما أفاد ذات المصدر أن التبرع بالدم عملية صحية تسهم في تجديد خلايا الدم و ليس لها أية خطورة على حياة الإنسان وهي لا تتم إلا بعد إجراء فحوصات عامة, والتأكد من أن المتبرع لا يعاني من اي مرض مزمن, ضغطه الدموي معتدل, وزنه لا يقل عن 50 كيلوغرام, ويتراوح عمره بين 18 و65 سنة.قالت الدكتورة فروخ ان نسبة المتطوعين للتبرع بالدم تقدر ب30 بالمائة من إجمالي نسبة التبرع بالدم, وان نسبة التبرع الذي يعود سببه إلى حاجة احد الأقارب أو المقربين إلى الدم تفوق نسبة التبرع التلقائي.وفي سياق أخر كشفت أمس ليندة ولد قابلية مديرة الوكالة الوطنية للدم بالجزائر العاصمة عن توقيع اتفاقية بين الوكالة ووزارة الشؤون الدينية عشية رمضان لحث المصلين على التبرع بدمهم بعد صلاة التراويح خلال الشهر الفضيل, خاصة و أن عدد المتبرعين بالدم ينخفض خلال هذا شهر.نوهت الدكتورة ولد قابلية أن إحياء هذا اليوم, جاء حسب شعار المنظمة العالمية للصحة "شكرا لإنقاذ حياتي", كما شددت على ضرورة تعزيز حملات التبرع سيما بالمؤسسات الوطنية, الهيئات النظامية إلى جانب الاحتفاء بالأيام الوطنية, المغاربية , العالمية وخلال الشهر الكريم.جمعت الوكالة الوطنية خلال سنة 2014 قرابة ألف تبرع عبر الوطن ثلثها على مستوى مراكز حقن الدم والثلث المتبقي على مستوى الشاحنات المتنقلة.وتبقى عملية التبرع بالدم صورة من صور التضامن الاجتماعي التي يجب أن ترسخ في ذهنية الأفراد, ضف إلى ما لها من فوائد تعود على صحة الإنسان.