الجزائر

مستشارو ملك المغرب يهيمنون على وزراء بنكيران في السعودية



مستشارو ملك المغرب يهيمنون على وزراء بنكيران في السعودية
أكدت "أخبار اليوم"، في موضوع تحت عنوان "الملك يرد على إهانة ممثل الأسد في مجلس الأمن بزيارة جرحى الثورة السورية في الأردن"، أنه في رد ذكي على الاستفزازات التي أطلقها ممثل سوريا ضد المغرب، يوم 30 آب/ أغسطس الماضي، في مقر الأمم المتحدة، وهو يعرض بحفل الولاء، وبقضية الصحراء، قائلا "أنا أدعو الوزير المغربي إلى تصحيح علاقات المغرب مع الدول المجاورة له، وتلبية مطالب الإصلاح لدى الشعب المغربي، وفي مقدمتها إلغاء الطقوس الملكية التي عفا عنها الزمان، والتي تقضي من كل مغربي أن يركع أمام الملك ويقبل يديه"، يقوم الملك محمد السادس، خلال زيارته للأردن، بزيارة المستشفى الميداني المغربي، الذي يقدم العلاج للمئات من المصابين السوريين، ويناقش برفقة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، القضية السورية على الحدود بين البلدين.
وحسب إفادات وكالات الأنباء، تضيف اليومية، فقد ركزت المحادثات بين ملكي البلدين على تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا المستجدات المتعلقة بالأزمة السورية.
وفي هذا الصدد، كشفت وكالة الأنباء الأردنية، أن الملك عبد الله أكد، خلال هذا الاجتماع، على موقف الأردن الداعم لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة، يضع حدًا للعنف وإراقة الدماء، ويحافظ على وحدة سوريا.
رجال أمن متهمون بالقتل
تحت عنوان "تصريحات قضائية تتهم رجال أمن في الجديدة بالقتل"، كتبت "الصباح" أن تصريحات أدلى بها مشتبه فيه، متابع بالاتجار في المخدرات، أثناء محاكمته في ابتدائية الجديدة، أول أمس الأربعاء، هزت هيئة الحكم والمحامين وباقي المتتبعين لأطوار القضايا الرائجة بالقاعة.
إذ بينما كان رئيس الهيئة يبحث مع المشتبه فيه حول المنسوب إليه، رفض الأخير الإجابة على الأسئلة مصرحًا بما مفاده "قبل أن تسألني عن ترويجي المخدرات، اسأل رجال الأمن عن المتسبب في وفاة عبد الإله فلاحي، الذي عثر على جثته في 12 أيلول/ سبتمبر الماضي بشاطئ الجديدة عند الحدود مع سيدي بوزيد"، موجهًا أصابع الاتهام إلى عناصر من فرقة مكافحة المخدرات التابعة للشرطة القضائية في المدينة.
وأحدثت تصريحات المتهم رجة بالمحكمة، ما عجل بتأجيل المحاكمة إلى اليوم الجمعة، لاسيما بعد تعالي أصوات مقربين للضحية فلاحي كانوا حاضرين الجلسة، بل حتى محامون تضامنوا مع هذه الأصوات لتبيان الحقيقة.
وأكد المتابع في الملف أنه كان حاضراً وشاهدًا على عملية الاعتداء على فلاحي، التي أدت إلى وفاته ورميه في البحر.
سلفيان حاولا إعدام عرافة
أفادت "الصحراء المغربية"، في خبر تحت عنوان "مدانان بالإرهاب وراء محاولة إعدام عرافة في سلا"، أن المشتبه بهما، اللذين ألقي عليهما القبض، أثناء محاولتهما الهجوم على مسكن إحدى العرافات، في مدينة سلا، حسب بلاغ لوزارة الداخلية، سبق أن أدينا في قضايا الإرهاب.
وأوضحت أن أحد المتهمين كان غادر السجن سنة 2010، مشيرة إلى أن المرأة، التي كانت مستهدفة بالمخطط الإجرامي، كانت تقطن في حي الإنبعاث في المدينة المذكورة.
وذكرت أن وزارة الداخلية كانت أشارت، في بلاغ لها، أنه "في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية لمحاربة الجريمة الإرهابية، وبناء على معلومات دقيقة٬ تمكنت المصالح الأمنية في مدينة سلا من إلقاء القبض على فردين ينتميان إلى التيار السلفي الجهادي أثناء محاولتهما الهجوم على مسكن إحدى العرافات في هذه المدينة".
وأكد البلاغ أنه "جرى ضبط الموقوفين وفي حوزتهما سكينان من الحجم الكبير وقناعان ومطرقة وحبلان٬ أحدهما معد للشنق٬ وكذا معدات أخرى لتسهيل عملهما الإجرامي"، مضيفًا أنه "سيجري تقديم المعنيين بالأمر إلى العدالة٬ بعد نهاية البحث الجاري معهما تحت إشراف النيابة العامة".
اصطدام بنكيران مع حليفه في الحكومة
أكدت "أخبار اليوم"، في موضوع تحت عنوان "بنكيران يصطدم بشباط في أول لقاء بينهما ويقول له: اخرج من الحكومة إن أردت فالباب مفتوح"، أنه، خلال اجتماع أحزاب الأغلبية، يوم السبت الماضي، حدث أول اصطدام بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وحميد شباط الأمين العام الجديد لحزب الاستقلال.
وذكرت أن شباط حاول، في أول حضور له لاجتماع الأغلبية مرفوقًا بكريم غلاب رئيس مجلس النواب، طرح مطالبه لرئيس الحكومة، وخاصة منها المطالبة بالتعديل الحكومي.
وأفادت مصادر أن شباط طرح، خلال الاجتماع، ثلاثة مطالب هي التعديل الحكومي، ومحاورة النقابات، وتوظيف المعطلين الذين التزم عباس الفاسي بتوظيفهم، في إطار مرسوم التوظيف المباشر.
وأشار مصادر إلى أن شباط بدا، وهو يتحدث في اجتماع الأغلبية، كأنه نقابي وليس أمينًا عامًا لحزب سياسي، وحمل خطابه نبرة تهديدية، ما دفع ببنكيران إلى الانتفاض في وجهه قائلاً "من أراد الخروج من الحكومة فليتفضل بالخروج".
صورة تخلق جدلاً
تحت عنوان "لهذه الأسباب هيمن مستشارو الملك على وزراء بنكيران في السعودية"، أوضحت "المساء" أن مستشاري الملك الأربعة، الذين رافقوه في زيارته الى دول الخليج، سرقوا الأضواء من وزراء حكومة عبد الإله بنكيران، خلال الاجتماع الذي عقد، أول أمس الأربعاء، في جدة بين المسؤولين السعوديين والمغاربة.
وأشارت إلى أنه كان لافتًا للانتباه الحضور البارز لمستشاري الملك، فؤاد عالي الهمة وزليخة الناصري وعمر عزيمان وياسر الزناكي، الذين توسطوا منصة الاجتماع، فيما كان حضور وزراء بنكيران باهتًا.
وجلس كل من سعد الدين العثماني، عبد العزيز الرباح، ونزار بركة، وعزيز أخنوش، في أماكن جانبية من المنصة، ينتظرون توقيع الاتفاقيات التي اتفق الطرفان على تشكيل لجان تنفيذية من أجل دراسة تفاصيلها.
وفي تعليقه على هذا الحضور القوي لمستشاري الملك في هذه الزيارة، اعتبر عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحاكم)، الأمر عاديًا لأن هذه الزيارة التي يقوم بها الملك للخليج عالية المستوى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)