منذ فتحها على يد طارق بن زياد بن عبد الله الولهاصي النفزي شهدت الأندلس بداية تطور حضاري تجلى خاصة في ازدهار الحركة العلمية بها إلى أن أصبحت العدوة الأندلسية خلال القرنين الرابع والخامس الهجريين مركزا حضاريا كبيرا يؤمه الطلبة من المشرق والمغرب فضلا على الأوروبيين الذي نهلوا من علوم المسلمين بها.
ويعود الفضل في هذا الازدهار العلمي إلى مساهمة علماء المراكز العلمية المشرقية والمغربية، ومنها تلمسان التي ساهمت في هذا الازدهار سواء من خلال علمائها الذي قصدوا الأندلس للتدريس بها، أو الأندلسيين الذين وفدوا عليها لينهلوا من علمائها، أو من خلال مؤلفات التلمسانيين التي جلبها الأندلسيون إلى ديارهم، وبخاصة على عهد الحكم المستنصر بالله الذي أنشأ واحدة من أكبر المكتبات العلمية آنذاك.
فمن هم أبرز العلماء التلمسانيين الذين انتقلوا إلى الأندلس، وما هو الدور الذي لعبوه في ازدهار الحركة العلمية بها؟ ومن هم أبرز الأندلسيين الذي رحلوا إلى تلمسان، وتتلمذوا على علمائها؟ وما هي أبرز مؤلفات التلمسانيين التي تداولها الأندلسيون بينهم، واستفادوا من محتوياتها في تعلمهم أو في تآليفهم؟ تلك هي جملة التساؤلات التي سنحاول الإجابة عنها من خلال هذه المداخلة.
اتمنى تزويدي بهذه المعلومات من فضلكم
كيفية الاتصال بالدكتور عبد القادر بوباية و كذلك ما اذا فعلا الاستاذ بوزياني الدراجي قام بتحقيق زهر البستان في دولة بني زيان و ارجو الطبعة
radja zedazi - granada - إسبانيا
09/06/2011 - 15713
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/03/2011
مضاف من طرف : tlemcenislam
صاحب المقال : Prof. Boubaya Abdelkader أ .د بوباية عبد القادر أستاذ التعليم العالي قسم التاريخ وعلم الآثار جامعة وهران
المصدر : ملتقى دولي حول الإسلام في بلاد المغرب ودور تلمسان في نشره خلال ' تظاهرة تلمسان 2011 عاصمة الثقافة الإسلامية '