الجزائر - A la une

مسافرون يبيتون في قاعة انتظار بمطار وهران احتجاجا على تأخر الطائرة



مسافرون يبيتون في قاعة انتظار بمطار وهران احتجاجا على تأخر الطائرة
اضطر ما يقارب 60 مسافرا، الإثنين، إلى المبيت بقاعة الانتظار بمطار أحمد بن بلة بوهران، تعبيرا منهم عن رفضهم التام وسخطهم من الوضعية التي وجدوا فيها أنفسهم، بعد تأخر الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية، التي كان من المفترض أن تكون موجودة بالمطار، وفق الموعد المحددة لها، في حدود الساعة الثانية بعد منتصف النهار، من أجل نقلهم على متن الرحلة رقم 4020 على الخط الجوي الرابط بين مطار أحمد بن بلة ومدينة الدار البيضاء المغربية.حيث لم تفلح جميع مساعي العاملين بالمطار من أجل إقناعهم بالعدول عن فكرة المبيت داخل قاعة الانتظار والتوجه إلى أحد الفنادق المخصصة لهذا الغرض في مثل هذه الحالات. في الوقت الذي اضطر آخرو،ن من مجموع ما يقارب 200 مسافر، إلى الرضوخ والاستسلام للأمر الواقع والتوجه بعد طول انتظار إلى الفندق، فيما فضّل نحو 60 مسافرا البقاء داخل قاعة الانتظار والمبيت فيها، احتجاجا منهم على الوضع.وحسب ما استقيناه من معلومات من بعض المسافرين في الرحلة رقم 4020 المتجهة من وهران إلى الدار البيضاء المغربية، فإنّ المسافرين انتظروا الطائرة حتى الساعة الثامنة مساء. حدث هذا بعد تسريب العديد من الإشاعات التي لم تزد إلا في توتر الأوضاع، منها أن الطائرة تأخرت بسبب تعرضها لعطب بالمملكة السعودية، وتارة أخرى أنها قادمة وأنه سيتم برمجة الرحلة فور وصولها، وتارة أخرى، أنها موجودة بالمملكة السعودية لنقل الحجاج الجزائريين. وهي كلها إشاعات زادت من حجم معاناة المسافرين وتدخلت عناصر الأمن من أجل تهدئة الأوضاع، بعدما لمح عناصر شرطة الحدود إلى محاولة بعض المسافرين التقاط صور وأخذ فيديوهات بهواتفهم النقالة، أين تم توقيف مسافرين اثنين تم إخضاعهما للتحقيق قبل أن يخلى سبيلهما. كما شهدت أمس قاعة الانتظار حالة من الاحتقان في أوساط بعض المسافرين على متن نفس الرحلة، عندما حاولوا كتابة شعارات ورفعها داخل قاعة الانتظار منها "نريد حلا".. وغيرها من الشعارات الأخرى التي تضمنت مطالبة المسافرين بإيجاد حلول لمشكلتهم، خاصة أنهم اضطروا إلى الانتظار قرابة يوم كامل.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)