أفرجت حكومة جنوب السودان، أول أمس الأربعاء، عن 14 جنديا سودانيا، قالت إنها أسرتهم عندما اجتاحت قواتها مدينة هجليج في العاشر من الشهر الحالي. وقد تمت عملية الإفراج بحضور السفير بجوبا وممثلين عن لجنة الصليب الأحمر الدولي. وكشف السفير المصري، أثناء عملية الإفراج، أن الخطوة جاءت بمبادرة من مصر، وتهدف إلى تهدئة التوتر بين حكومتي السودان وجنوب السودان، وثمن قبول حكومة جوبا الطلب الذي تقدم به وزير الخارجية المصري إبان زيارته لجنوب السودان، منتصف الشهر الحالي، بفك أسر الجنود السودانيين. وتمنى السفير المصري أن تسرع الدولتان في التحرك من أجل تجاوز كل القضايا العالقة عبر حوار سلمي. وقال إن حكومته ماضية من أجل ضمان حدوث ذلك. وفي تطور لاحق، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن الجنود السودانيين وصلوا إلى القاهرة ومن هناك تم نقلهم إلى الخرطوم.على صعيد آخر، قالت وزارة الخارجية السودانية إن حكومة جنوب السودان طردت من أراضيها، أول أمس الأربعاء، 154 موظف سوداني كانوا يعملون بإحدى شركات البترول بجنوب السودان، وهو ما اعتبرته الخرطوم ''إجراء استفزازيا غير مبرر''. وأشار الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية، العبيد أحمد مروح، إلى وصول 40 عنصرا من المبعدين، كما استبعد أن تقدم حكومته على رد فعل مماثل، وقال: ''لن نحاسب الأبرياء من المواطنين الجنوبيين على ما فعلت حكومتهم رغم حق السودان في المعاملة بالمثل''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/04/2012
مضاف من طرف : archives
صاحب المقال : العربي زواق
المصدر : www.elkhabar.com