مساعينا لكسر احتكار نقل المباريات ستتجسد قريبا

المدير العام للتلفزيون الجزائري:**قال توفيق خلادي نائب رئيس الجمعية العامة ال 10 لاتحاد إذاعات الدول الإفريقية والمدير العام للتلفزيون الجزائري أن مساعي الجزائر لكسر احتكار بث الأحداث الرياضية الكبرى في طريقها إلى التجسيد سيما بعدما صادقت الجمعية العامة ال 10 لاتحاد إذاعات الدول الإفريقية المجتمعة بدكار على قرار تنظيم السوق الإفريقية لحقوق نقل وبث المباريات من خلال إنشاء (سوق إفريقية موحدة) والقضاء على الفوضى التي تشهدها القارة حاليا مشيرا إلى تمكين كل مواطني القارة من مشاهدة ومتابعة مكل الاحداث الرياضية الكبيرة على المدى القريب.وأوضح توفيق خلادي في تصريح للإذاعة الجزائرية في اختتام فعاليات الجمعية العامة ال 10 لاتحاد إذاعات الدول الإفريقية بدكار التي عرفت مشاركة المدير العام للإذاعة الجزائرية شعبان لوناكل والمدير العام لمؤسسة البث التلفزي والاذاعي أن مسار تنظيم سوق نقل وبث الأحداث الرياضية الكبرى انطلق من العاصمة الجزائرية وبجهود دبلوماسية الجزائرية خلال 2010 ثم خلال اجتماع وزراء الإعلام وتكنولوجيات الاتصال سنة 2015 بأديس بابا الذي خرج بلائحة تطلب المساندة من الاتحاد الإفريقي الذي صوت على القرار في قمة كيغالي بروندا خلال جوليلة 2016 قبل أن يصادق رؤساء دول وحكومات إفريقيا في جانفي 2017 خلال قمة على لائحة سياسية تطالب بالعودة إلى النقاش على مستوى القارة الواحدة وجميع الفاعلين في الإطار الرياضي من فيدراليات محلية والفيدرالية الإفريقة لكرة القدم (كاف) والوزارات بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي للإذاعات والتلفزيون لتنظيم سوق حقوق نقل وبث المباريات والقضاء على الفوضى التي تشهدا إفريقيا حاليا.وأكد المدير العام للتلفزيون الجزائري أنه تقرر العودة إلى سوق واحد وهو إفريقيا بعدما كانت السوق مقسمة إلى سوق المغرب العربي وسوق جنوب إفريقيا إضافة إلى سوق نيجيريا ومنطقة إفريقيا ما تحت الساحل وهو ما جعل من مهمة الاتحاد الافريقي في المفاوضات مع جميع ملاك الحقوق جد صعبة مضيفا أن المفاوضات مع سوق موحدة ستمكن من اقتناء حقوق نقل الأحداث الرياضية الكبرى بأسعار معقولة تتيح للجماهير الإفريقية متابعة المباريات الكبرى إذاعيا وتلفزيا مشيرا إلى أن الخطوة المقبلة ستتمثل في وضع الإطار القانوني لهذه السوق الموحدة الجديدة من خلال المرور على البرلمان الافريقي إعداد لائحة تطلب من جميع البرلمانات الإفرقيقة بتشريع قوانين تمكن من مواجهة جميع الفيدراليات المحلية والفيدرالية الافريقية والفيفا على غرار ما تم سبقا في أوروبا من خلال ما يعرف ب(التلفزيون دون حدود) الذي أقرته اللجنة الأوروبية.