الجزائر

مسابقة القرآن الكريم تستقطب 45 دولة والجزائر تحتل مراتب متقدمة



مسابقة القرآن الكريم تستقطب 45 دولة والجزائر تحتل مراتب متقدمة
أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، عن استفادة الفائزين في مسابقات حفظ القرآن الكريم، من مناصب عمل في قطاع الوظيف العمومي، مؤكدا تصدر الجزائر المراتب المتقدمة من حيث المشاركة ومصداقية التحكيم.أكد الوزير عيسى، في الندوة الصحفية التي نظمها على هامش التصفيات بدار الإمام، ما قبل المرحلة النهائية لاختيار «الزبدة» من حفظة القرآن الكريم الذين أفرزتهم المسابقة التي تبارى فيها فرسان من كافة القطر الوطني.وذكر المراحل التي تمر بها مسابقة حفظ القرآن الكريم، بدءاً من المساجد التي ترشح أحسن ما عندها من الحفظة في الصنفين، الراشدين دون 25 سنة والأطفال دون 15 سنة، وتقوم الولاية بإجراء المرحلة الثانية من المسابقة، حيث يتم اختيار فائزين إما من الجنسين أو من نفس الجنس.وفيما يتعلق بالمرحلة نصف النهائية، التي جرت البارحة، يتم اختيار 15 من أصل 48 من حفظة القرآن الكريم في صنف أقل من 15 سنة للمشاركة في الدورة النهائية التي ستنظم بين 20 و27 من الشهر الفضيل، لافتا إلى أن المسابقة هذه المرة تشارك فيها الفتيات بقوة.وسيعطي الاختيار للصنف الثاني 10 من الحافظين لذكر الله والمجودين الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة، يضاف إليهم 5 من الطلبة الذين تخرجوا من مسابقة أسبوع القرآن الكريم، حيث سيدخلون في تربص مغلق ينتهي باختيار مرشح واحد، الذي سيشارك في المسابقة الدولية التي ستنظم في شهر رمضان، المفتوحة لمشاركة متسابقين من بلدان العالم العربي والإسلامي.وذكر في هذا الصدد، أنه تم توجيه دعوات ل66 دولة، منها 56 دولة تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، و10 دول ليست منظمة لهذه الأخيرة، وهي دول الأقليات المسلمة، منها كندا وإفريقيا الجنوبية وإفريقيا الوسطى وروسيا الاتحادية والفلبين والهند، مشيرا إلى أن 45 دولة استجابت للدعوة.قال عيسى، إن هناك متسعاً من الوقت لغاية غلق الترشيح، ليتسنّى للدول التي لم ترشح بعد القيام بهذه العملية وإرسال متبارٍ لها في هذه المسابقة، ويمكن أن يصل عدد الدول المشاركة إلى 50 دولة، بحسب توقعاته، وهذا رقم يعد قياسيا، بحسبه.وأكد في هذا الصدد، أن الجزائر تحتل إحدى المراتب الأولى من حيث المشاركة، ومصداقية التحكيم، لافتا إلى أن المتسابقين الجزائريين «قلما يحتلون المراتب الأولى في المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم التي تنظم خارج البلاد وداخلها»، وهذا ما يؤكد، بحسبه، نزاهة التحكيم.وفيما يتعلق بنوع القراءة التي يجب أن يتقيد بها حفظة القرآن الكريم، قال الوزير إن الجزائر تقرأ بقراءة ورش عن نافع، التي تعد من السنّة النبوية، مشددا «القراءة عن غير ذلك خيانة لأسلافنا»، مشيرا إلى وجود إديولوجية معينة تسعى لطمس بعض القراءات، كما حدث في السودان، التي أصبحت تقرأ عن حفص.وفي سياق مغاير، وفيما يتعلق بالتضامن خلال الشهر الفضيل، قال عيسى إن دائرته الوزارية تشارك في عملية «طرود رمضان»، غير أنه فنّد ما روّجه البعض بشأن عدد الجزائريين الذين يوجدون في عتبة الفقر (10 ملايين) وهو رقم كبير جدا ومبالغ فيه، كما قال، معلنا أن العدد الذي أحصته دائرته الوزارية لا يتعدى 600 ألف فقير معوز عبر التراب الوطني يستحق مثل هذه المساعدة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)