هذا المقال يتكلم عن أحكام عقد المساقاة، وبالأخص على المساقاة الفاسدة؛ لأن عقد المساقاة إذا فسد؛ وذلك إذا دخلت عليه شروط زائدة لا علاقة لها بعقد المساقاة يكون العقد حينئذ فاسدا، وإذا فسد عقد المساقاة؛ إمّا أن يرجع إلى أجرة المثل، أو إلى مساقاة المثل.
فالمقال يتكلّم عن تسع صور ذكرها الفقهاء يفسد فيها عقد المساقاة، ويرجع عقد المساقاة في هذه الحالات إلى مساقاة المثل، فالمقال يتحدث عن هذه التسع صور ويوضحها بالأدلة والشّواهد، ويذكر خلاف الفقهاء فيها داخل المذهب المالكي مع بيان التّعليل والحكمة المقصودة للشّارع في تشريع هذه الأحكام، والإشارة إلى القواعد والضّوابط التي بنيت عليها هذه المسائل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/05/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - علي البار
المصدر : المعيار Volume 15, Numéro 29, Pages 53-86 2012-06-09