الجزائر

مسؤول بوزارة بن مرادي يشيد بالشراكة الجزائرية - الألمانية ويصرح: تعزيز مشاريع المناولة شرط لبناء نموذج ناجح في التنافسية



أشاد بن دريميع السعيد، مسؤول بوزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، بالشراكة الجزائرية - الألمانية التي تعتبر استراتيجية لتعزيز التشاور بين المناولين الجزائريين وجميع المؤسسات الأجنبية لتمكين الاقتصاد الجزائري من أن يصبح معيارا ونموذجا ناجحا في التنافسية العالمية. وأوضح مدير الدراسات بالمديرية العامة لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بوزارة بن مرادي، صبيحة أمس على أمواج القناة الإذاعية الأولى، قرب الانتهاء من إعداد مشروع بين شركة ألمانية ومركب الرويبة للسيارات الصناعية، كما أن هناك مفاوضات جارية لاعتماد شركة فولسفاغن لإنتاج السيارات السياحية. وأشار ذات المسؤول إلى أن التعاون الجزائري - الألماني يخص أيضا البيئة كوسيلة أساسية، ويتمثل في الطاقات المتجددة، فهناك مشاريع مشتركة مع ألمانيا في هذا المجال. وذكر بن دريميع بتحفيزات قانون المالية لسنة 2012 للمستثمرين من أجل إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة في منطقة الهضاب والجنوب، وقال إن أكثر من 1500 ملف توجد حاليا بالوكالة الوطنية لترقية الاستثمار، وذلك فضلا عن التسهيلات التي تمثل حافزا للتنمية المحلية مع الدعم التكنولوجي، ويتم ذلك بمرافقة عملية بكل المراكز المختصة لتشجيع أصحاب الأفكار في إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لضمان الاستمرارية عن طريق مخطط الأعمال. كما أشار ذات المتحدث إلى أن السبب الكامن وراء طلب عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الشطب يكمن وراء هشاشة مشاريعها، وأن عددها لا يتجاوز 500 مؤسسة وهذا وفقا لإحصائيات المنشور الاقتصادي لسنة 2011. وعليه أكد نفس المسؤول على دمج المؤسسات في شبكة المؤسسات الصناعية، وأعطى لذلك مثالين، كصناعة الطماطم في عنابة وڤالمة وإنتاج التمور في ولاية بسكرة، وهذا من حيث التنظيم، وكذا البحث على أسواق جديدة في المستوى العالمي مع مرافقة جميع المتدخلين في هذه الشبكة كي يكون العمل جماعيا من أجل ترقية هذا القطاع من الاقتصاد الوطني. وفيما يخص المناولة مع المؤسسات الكبرى، أوضح نفس المسؤول أنها تتطلب الاعتماد طبقا للمواصفات العالمية للوصول والحصول على موقع في السوق، وتتمثل المناولة في المنتج وفي الطالب على المنتجات وهي فضاء لتبادل الخبرات وتعتمد خصوصا على الاندماج الاقتصادي.وأوضح بن دريميع أن الإستراتيجية الجزائرية تعتمد على تشجع المناولة عن طريق الابتكار والتنافسية بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الذي هو العامل الرئيسي في ترقية تنافسية المؤسسات، فللمناول كفاءات ومعايير من أجل التموقع في السوقين الوطني والعالمي . كما تطرق ذات المسؤول إلى مواضيع التأهيل من حيث الموارد البشرية، التي هي أساس التنافسية في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للتحكم في التطور التكنولوجي لتقديم منتوج ذي مواصفات عالمية في ظل التحولات الاقتصادية الراهنة، وأشار إلى أن المنتوج المستورد لا يرقى دوما للمواصفات العالمية، وللجزائري نظرة مقارنة بين المنتوج المحلي والمستورد من حيث الجودة والسعر. راضية. ت


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)