تعتبر دعوة المريض للطبيب من المراحل الأولى، التي تسبق نشوء العقد الطبي، وتعتبر حرية اختيار الطبيب من بين المبادئ الأساسية التي تقوم عليها مهنة الطبّ، وعلى هذا الأساس تعتبر علاقة الطبيب بالمريض علاقة عقدية تقوم على أساس التراضي بينهما، وقبل هذا التراضي لا تربطهما أي علاقة.
ويعتبر الامتناع عن التعاقد الوجه السلبي للعلاقة بين الطبيب والمريض، والسؤال الذي يثور هنا هو هل يلزم الطبيب بتلبية دعوة المريض للعلاج؟ وفي حالة الرّفض هل تثبت مسؤولية الطبيب؟.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/11/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - الشريف بحماوي
المصدر : آفاق علمية Volume 4, Numéro 1, Pages 361-370