مسؤولة صحراوية تنبه إلى التأثير السلبي لعمل الشركات العابرة للحدود على واقع المواطن الصحراوي في الاراضي المحتلة

نبهت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية، النجاة خيا، إلى التأثير السلبي لعمل الشركات العابرة للحدود على واقع المواطن الصحراوي في الأجزاء التي يحتلها المغرب من الجمهورية الصحراوية، حيث أن وجود تلك الشركات في إقليم غير متمتع بتقرير المصير يشكل مهد لاستقطاب الآلاف من المستوطنين المغاربة على حساب المواطنين الصحراويين الذين تم تهميشهم بأساليب عنصرية، حسبما أفادت به وكالة الانباء الصحراوية (واص).جاء ذلك في كلمة النجاة خيا خلال المؤتمر الختامي للبرنامج الدولي الخامس للتنسيقية الإفريقية للمسيرة الدولية للنساء عبر تقنية التحاضر عن بعد ، والتي شارك فيها الى جانب وفد الاتحاد الوطني للنساء الصحراويات، عدة وفود تمثل عدد من المنظمات النسائية من مختلف البلدان الإفريقية.
وتصدرت أجندة المؤتمر الختامي للبرنامج الدولي الخامس، القضايا المتعلقة بالاستعمار الحديث في إفريقيا ودور الشركات العابرة للحدود في استمراره، إضافة إلى موضوع احتلال أراضي الغير ومسببات الهجرة خارج إفريقيا.
ونقلت (واص) عن المتحدثة باسم الوفد الصحراوي، النجاة خيا، أن "فئة النساء هي الأكثر عرضة للتهميش من قبل سلطات الاحتلال المغربي والشركات الدولية التي تتواجد بشكل غير قانوني في الإقليم "، مؤكدة أن تواجد مثل تلك الشركات في إقليم محتل ساهم في خلق واقع جديد يشجع على استمرار الاحتلال ويدفع المواطنين الصحراويين إلى الهجرة القسرية".
وتضمنت مخرجات المؤتمر ، إدانة وشجيبا لكل مظاهر الاستعمار الحديث بما في ذلك قضايا الاحتلال في إفريقيا ونهب الموارد الإفريقية من قبل الشركات والمؤسسات الاقتصادية الدولية التي تستهدف المقومات الإستراتيجية لدول القارة الإفريقية.