تبعا لما يختزنه الشريط الساحلي الممتد على طول 1200 كلم, وبرامج تربية المائيات كقطاع واعد هذه العوامل بإمكانها تحقيق الاكتفاء الذاتي للجزائر و تؤهلها لتصدر لائحة الدول المنتجة للموارد الصيدية.
بالنظر إلى الاحتياجات الكبيرة لمنتوجات الأسماك، مع زيادة الطلب من المناطق الداخلية وارتفاع عدد المطاعم والفنادق التي تتطلب كميات كبيرة ومن أصناف مختلفة، فإن قطاع الصيد البحري يعرف عجزا كبيرا في تغطية هذه الحاجيات.
وتأتي أهمية تربية المائيات في كونها مصدر أساسي يمكن الاعتماد عليها لحماية الأمن الغذائي، وخاصة تأمين البروتين الحيواني ذو القيمة الغذائية العالية، بالإضافة لحماية وتدعيم المخزون الصيدي الطبيعي وكذلك خلق فرص عمل في مجالات صيدية مبتكرة، علاوة على تنمية المناطق المنعزلة والمساهمة في إخراجها من دائرة الفقر والحرمان.
وبدخل انشاء مزرعة عين السخونة الخاصة الواقعة على بعد 90 كلم من مقر ولاية سعيدة تناهز طاقتها الإنتاجية من سمك ''التيلابيا'' المعروف بالسمك البلطي كمية 600 طن سنويا مما وجه أنظار المستثمرين في هذا المجال نحو أسواق جنوب البلاد. وإضافة إلى أنها تضمن طاقة إنتاجية ل 10 ملايين بلعوط سمك فان هذه المزرعة لتربية المائيات و التي تتربع على مساحة تقدر ب 7 هكتارات لـ100 حوض... يندرج نشاطها ضمن إطار البرنامج الوطني لتطوير تربية المائيات الذي خص بغلاف مالي يقدر ب 144 مليون دج لدى انطلاقه سنة 2004.
هذه المزرعة قد باشرت في الانتاج منذ خمسة سنوات بقدرة انتاجية لـ 1,5 مليون ، من صغار سمك لاستزراعه في الأحواض بكل من سعيدة سيدي بلعباس وادرار من اجل تشجييع الاستثمار قي هذا القطاع الواعد.....مع العلم ان هذه المزرعة تناهز طاقتها الإنتاجية من سمك ''التيلابيا'' المعروف بالسمك البلطي كمية 600 طن سنويا و أنها تضمن طاقة إنتاجية ل 10 ملايين بلعوط سمك.مع ضمان تشغيل لـ 30 منصبا دائما.....الى جانب المزايا السياحية المتعددة بعين السخون....
الا ان تأ تي الرياح بما تشتهي السفن...بعد تدضينها منذ اكثر من خمسة سنوات من قبل وزير القطاع وسط تغطية اعلامية بالصورة والصوت الا ان كل احلام ذهبت مهب الريح ...فلا انتاج لسمك التيلابية ولا افراخا لآحواض سعيدة بلعباس وادرار...وليد عاملة سخونية ولا هم يحزنون...حب الاطلاع زرت هذه المزرعة يوم 09/01/2012 وكان وزير الساحة حينها في زيارة رسمية لبلدية عين السخونة رفقة السلطات المحلية لولاية سعيدة...تمنيت من المنتخبين المحلين الطلب من الوزير تفقد هذا المشروع المهمل بعد ان صرفت عليه ميزانية تقدر بأكثر من 144 مليون دينار نسبة كبيرة منها كدعم من خزينة الدولة دون استرجاع.
منشأة انتاج مادة اساسية في حياة الناس, متوقفة منذ اكثر من اربعة سنوات ولا جهة تحركت ولا وسيلة اعلامية قامت بجلب انتباه السلطات المعنية و لا.. لا... لالالالالالالا...؟.
المواطن السخوني ينتظر اجابة وحلول ملموسة لا كتلك التي ينتظرونها منذ اكثر من 20 سنة لنفض الغبار عن محيط زراقت لـ 3000 هكتار مسقي...
عدد القراءات :441 تاريخ الإضافة : 12/01/2012 مضاف من طرف : aladhimi
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف. هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/01/2012
مضاف من طرف : aladhimi