تمر اليوم الخميس الذكرى ال22 لاغتيال الشاب حسني بوهران، وبالرغم من هذا الذكرى الحزينة والمؤلمة، إلا أن عندليب الباهية وملك الأغنية العاطفية لا يزال إلى اليوم، يحظى باحترام الفنانين وإعجاب عشاقه الذين لم ينقطعوا على متابعة أغانيه وإعادة سماعها من جديد، بالرغم من قدمها وتأديتها في فترة زمنية تختلف عن الفترة التي نعيشها اليوم، وقد أجمع الكثير من المطربين والموسيقيين الذين عرفوه أو اشتغلوا معه، أن الشاب حسني يمثل بالفعل ظاهرة شبابية حيرت الكثير من الباحثين، لما صنعه من شهرة في ظرف وجيز، وتقديمه لأغاني تترجم هموم وانشغالات الراهن المجتمعي، لكن يبقى فقط أن الأسرة الفنية والثقافية في وهران، لم تعطه حقه كما ينبغي، حيث لم تخصص الهيئات الوصية، أي حفل تكريمي أو وقفة ترد فيها الاعتبار لهذه الأيقونة العالمية الخالدة، فإلى متى هذا التهميش، النسيان واللامبالاة، لشاب قدم للأغنية الرايوية والفن الجزائري، من أفضل وأحسن الباقات المزهرة ؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/09/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : قايدعمر هواري
المصدر : www.eldjoumhouria.dz