عثر علماء الآثار في مدينة تركية على مركز للتعذيب والإعدام مخفياً في أعماق أسوار قديمة، عمره 2300 سنة تقريباً، ووجد في هذا المركز سلسلة من الممرات والزنزانات المتصلة والتي إستخدمت في تعذيب المساجين وإعدامهم.كما تم إكتشاف غرف تعذيب وحفر إعدام وبئر مطلية بالدم في الداخل، وكانت ترمى في البئر الرؤوس المقطوعة، بينما تعاد أو تباع الجثة مقطوعة الرأس لأهل السجين من قبل جلاديهم الذين كانوا صماً وبكماً حسب التقاليد المتبعة في ذاك الزمن.وبُنيت مراكز التعذيب هذه، تحت منطقة كان يقطنها سكان ولكنها غير مأهولة حالياً، وتتصل المراكز بأنفاق مع أبراج إستخدمت في إحتجاز المساجين، ويخطط علماء الآثار والمسؤولون في هذه المدينة لجعل المواقع المكتشفة متحفاً مكشوفًاً، مع معرض لأدوات التعذيب التي إستخدمت.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/01/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com