مرشحو الدكتوراه بنظام ال “أل أم دي" يشنون إضرابا مفتوحا طالبوا مصالح حراوبية بإلغاء قرار “ظالم"

شنّ مرشحو الدكتوراه بنظام ال “أل أم دي” إضرابا مفتوحا على مستوى كل من جامعة الجزائر3 والبليدة، وأتت الخطوة التي دخلت يومها الثالث للضغط على مصالح حراوبية، وإجبارها على إلغاء القرار 191 الموسوم ب"الظالم" و"غير القانوني"، وتوعد الغاضبون بغلق كل جامعات الوطن، لمنع إجراء مسابقات الالتحاق بمقاعد المقدمين لشهادة الدكتوراه، وفق القرار المذكور المتضمن شروط الالتحاق. ورفع هؤلاء المتفوقين في شهادة الماستر بنظام ال “أل أم دي” عبر جامعات الوطن، عريضة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في مسعى باركه كل من الاتحاد الطلابي الحر وكذا الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين. وقال ممثلو الطلبة أنّ القرار 191 الموضوع جاء ملغيا لسابقه الحامل رقم 250، الذي تعمل بموجبه الجامعات المنتهجة لنظام ال “LMD” عبر العالم بما فيها الأوروبية والعربية، حيث قالوا في عريضتهم: “نطالب وزير التعليم العالي بإلغاء القرار 191 أو تعديله مما يسمح لطلبة الماستر النجباء بإكمال دراستهم الجامعية ..والذي يقيم الطالب لمدة ساعتين، عوض ال 250 المعمول به في الجامعات الأوروبية والعربية، ويقيم الطالب لمدة 5 سنوات..كيف يعقل أن نساوي بين الطالبين”. وأشار ممثلو الطلبة ال300 المضربين، إلى أن رشيد حراوبية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أكد في مناسبتين أنه سيعيد النظر في القرار، ولفت إلى أنه لم يتم التوقيع عليه أثناء تنصيبه على رأس الوزارة المذكورة، غير أنهم تأكدوا بعد مراجعتهم لعدد من المديريات المعنية بأن ما جاء على لسان الوزير لم يتعد كونه تصريحات إعلامية لتفادي مشاكل على مستوى الدخول الجامعي القريب، سرعان ما ستركن على رفوف النسيان. للإشارة، نشط مصطفى نواسة رئيس الاتحاد الطلابي الحر، أمس ندوة صحفية تعهّد فيها بإيصال رسالة إلى المسؤول الأول عن القطاع، وطالب بدوره بإلغاء قرار وصفه ب«المجحف والظالم” لعدد من الطلبة المجدين، بحكم مساواته بين المتفوقين والمتأخرين.