مرشحا الأغواط وبجاية يتوجان بجائزة مسابقة "تاج القرآن الكريم"

توج المتسابقان محمد بوشوشة من الأغواط ورندة طاهير من بجاية سهرة أول أمس، بالجائزة الأولى في ختام الدورة الرابعة لمسابقة "تاج القرآن الكريم" التي نظمت بقصر المعارض في العاصمة. وعادت الجائزة الثانية في صنف الإناث للطالبة مريم طبيخ من جيجل والثالثة للطالبة إلهام بن وهية من سطيف. كما افتك الجائزة الثانية والثالثة في صنف الذكور كل من عبد الرحيم بوشوشة من البليدة وصلاح الدين بوديلمي من المسيلة على التوالي، بينما جرت أشغال "البرايم" الأخير في نهاية تصفيات المسابقة بصعود المتسابقين الستة الواحد تلو الآخر على المنصة لترتيل آيات من القرآن الكريم؛ محاولين إبراز كل ماجادت بها قريحتهم من إمكانات صوتية وجمالية في الأداء في فن ترتيل وتجويد من الذكر الحكيم. واعتادت قافلة "تاج القرآن الكريم" التي تنظمها "قناة القرآن الكريم" للتلفزيون العمومي بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف؛ سنويا لتجوب كامل ولايات بحثا عن أحسن الأصوات في ترتيل القرآن. وتسلم المترشحون الستة الذين بلغوا الدور النهائي جوائزهم خلال السهرة الرمضانية من المسابقة التي بثت على المباشر ب"قناة القرآن الكريم"، كما تم تسليم 18 جائزة تشجيعية للطلبة والطالبات المشاركون في هذه الدورة المغاربية التي تبلغ 100 ألف دينار. وتخلل هذا البرنامج الديني الواعد مدائح وأناشيد دينية قدمتها "فرقة الصفاء" من تونس. وشارك 288 مترشحا ومترشحة من 48 ولاية في المسابقات التأهيلية التي تم خلالها اختيار 12 مترشحا و12 مترشحة تنافسوا على مدى أربعة أسابيع من شهر رمضان للفوز بالمراتب الثلاثة الأولى في الصنفين. كما تابع المترشحون تربصا بالمعهد الديني في منطقة "المحمدية" للنهل من علوم القرآن الكريم وقواعد وأبجديات الترتيل والتلاوة.من ناحية أخرى، تبلغ الجائزة الأولى للمسابقة مليونين وخمسة مائة ألف دينار، بالإضافة إلى عمرتين وجهاز "آي باد". أما الجائزة الثانية فتبلغ مليونا وخمسة مائة ألف دينار وعمرتين وجهاز "ىي باد" والجائزة الثالثة تبلع خمسة مائة ألف دينار وعمرتين وجهاز "أي باد". وتميزت "البرايم" الأخير وما قبل الأخير من التصفيات النهائية للمسابقة بأجواء إيمانية تزامنا مع احتفال الأمة الإسلامية بالعشرة الأواخر لشهر رمضان. وستتواصل فعاليات مسابقة "تاج القرآن" غدا في سهرة تنافسية مغاربية بين فرسان للقرآن الكريم جاؤوا من كل من ليبيا وموريتانيا وتونس والمغرب، بالإضافة إلى فارس من الجزائر، وسيحاول هؤلاء بذل أقصى ما عنده من علوم الترتيل والتجويد لكتاب الله لنيل الجائزة الكبرى ل"تاج القرآن الكريم" المغاربية.