دق مربو النحل بولاية تيبازة ناقوس الخطر، حيث أعلن العشرات منهم عن تخليهم للمهنة دون رجعة، لعدة عوامل سلبية وعراقيل جمة حالت دون تمكنهم من تحسين ظروف الإنتاج، الذي من شأنه أن يحقق الاكتفاء الذاتي الذي يسعى من أجله القائمون على قطاع الفلاحة، داعين الجهات المعنية إلى التكفل بانشغالاتهم، في مقدمتها وضع حد لظاهرة سرقة خلايا النحل، والمبيدات الكميائية التي يستعملها الفلاحون لعلاج حقولهم، دون مراعاتهم للأضرار الوخيمة التي تضر بإنتاج العسل. وخلال لقائهم بصالون العسل الذي جمعهم بدار الثقافة لمدينة القليعة من 15 إلى 20 نوفمبر الجاري، أرجع كمال كجور، رئيس جمعية النحالين لولاية تيبازة، أسباب خطورة الوضع، ما لم تتدخل السلطات المعنية لإنقاذ الموقف، إلى تعدي الفلاحين على آلاف النحل باستعمالهم للمبيدات الكميائية في مواجهة الحشرات الضارة، دون تحسيسهم بخطورة الوضع على حياة النحل الذي يعود بالفائدة على الطبيعة وحقولهم الفلاحية.ويشتكي مربو النحل، من جهة ثانية، مشكل التسويق لانعدام ديوان وطني لتموين السوق الوطنية بمادة العسل وتصدير الإنتاج المتوفر بالكمية المطلوبة إلى دول أجنبية مثل إيطاليا، ألمانيا، الأرجنتين وأوكرانيا، في إطار الاتفاق التجاري والاقتصادي الحاصل بين الجزائر وهاته الدول، شريطة إنشاء تعاونية فلاحية لتسويق مادة العسل عبر ولاية تيبازة، والمناطق المجاورة لها، مثلما هو معمول به في ولايتي البليدة والعاصمة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد ن
المصدر : www.al-fadjr.com