مرافقة حاملي الشهادات للحصول على عقود طويلة المدى

أعلنت مديرة التشغيل بولاية الطارف السيدة فاطمة الزهراء مالو عجمي في تصريح ل «المساء»، أن القطاع يسعى جاهدا لمرافقة أصحاب عقود العمل المدعمة لحاملي الشهادات الجامعية. وفي هذا الصدد عددت المزايا التي يحصل عليها العقد والمؤسسة المشغّلة.أكدت مديرة التشغيل على مرافقة جميع عقود العمل المدعمة لحاملي الشهادات الجامعية وخريجي معاهد التكوين المهني، الذين استفادوا من عقود بالقطاع الاقتصادي، حسب البنود التي ينص عليها العقد بين المؤسسة المستخدمة وصاحب العمل ومديرية التشغيل، الذي يمنح للمستفيد أجرة السنة الأولى على عاتق مديرية التشغيل، وأجرة مشتركة بين المؤسسة المستخدمة ومديرية التشغيل في العام الثاني من العقد في إطار عقد العمل المدعم إلى العقد طويل المدى، الذي يستقل فيه صاحب العقد بأجرته الشهرية عن مديرية التشغيل، والتي تصبح، حسب نفس المسؤولة، في إطار عقد طويل المدى، يدمَج من خلاله صاحب العقد نهائيا في القطاع الاقتصادي.
وأكدت المتحدثة أن سياسة القطاع في إطار عقود العمل المدعمة، تشترط على الإدارة المستخدمة تقديم ضمان كتابي لاستفادة صاحب العقد بعد انتهاء صلاحية العقد المدعم من العقد طويل المدى، الذي أصبح، على حد تأكيدها، «وثيقة إجبارية في ملف عقد العمل المدعّم لكل مستفيد لضمان الالتزام ببنود العقود لحاملي الشهادات وخريجي مراكز التكوين المهني بالقطاع الاقتصادي»، مضيفة أن هذه الإجراءات من شأنها تنظيم قطاع التشغيل والارتقاء به إلى مفهومه الصحيح بعيدا عن تصرفات بعض الإدارات الاقتصادية، التي تستغني عن المستفيد بمجرد انتهاء آجال عقد العمل المدعم. وأضافت مديرة التشغيل أن التقاليد الجديدة التي أدخلت على قطاع التشغيل بولاية الطارف، «ستمنح حاملي الشهادات وخريجي معاهد التكوين المهني من المستفيدين من عقود العمل المدعمة، منصب عمل دائم، يمر خلاله المستفيد بمرحلتين على مدار سنتين، ليستقل بعدها عن مديرية التشغيل، ويصبح تحت وصاية الإدارة المستخدمة التي اكتسب معها الخبرة اللازمة، التي تؤهله لمزاولة منصب عمل قار».
مديرة التشغيل بولاية الطارف ختمت حديثها مع «المساء» بالقول: «سياسة إدارة التشغيل التي انتهجتها بولاية الطارف والتي استطاعت من خلالها غربلة القطاع من جميع المتلاعبين، ستمضي قدما للوصول إلى مفهوم التشغيل بمعناه الصحيح».
محمد صدوقي