مراسم تشييع جنازة رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي بن صالح يجدد للسلطات الاثيوبية تعازي الرئيس بوتفليقة

جدد رئيس مجلس الأمة، السيد عبد القادر بن صالح، أمس الأحد، بأديس أبابا تعازي رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة للسلطات الإثيوبية على اثر وفاة الوزير الأول لجمهورية إثيوبيا الاتحادية ميلاس زيناوي حسب مصدر دبلوماسي.
وأوضح المصدر أن السيد بن صالح الذي شارك بصفته ممثلا للرئيس بوتفليقة في مراسم تشييع جنازة ميلاس زيناوي قد جدد "للسلطات الإثيوبية وعائلة الفقيد تعازي رئيس الجمهورية ووقع على سجل التعازي الذي تم فتحه بهذه المناسبة".
كما ذكر السيد بن صالح "بالعلاقات الشخصية الوثيقة التي كانت تربط رئيس الجمهورية بالفقيد الوزير الأول الإثيوبي" كما أكد على نوعية العلاقات بين الجزائر وإثيوبيا مجددا للسلطات الإثيوبية "إرادة الجزائر في توسيع وتكثيف العلاقات" القائمة بين البلدين.
وكان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد بعث اثر وفاة ميلاس زيناوي للوزير الأول بالنيابة لجمهورية إثيوبيا الاتحادية السيد هيليماريام ديساليني برقية تعزية عبر له فيها عن "عظيم حزنه" بعد تلقيه نبأ رحيل هذا المسؤول الإثيوبي الذي وافته المنية في 21 أوت المنصرم.
«لقد تلقيت ببالغ الحزن نبأ رحيل أخي ميلاس زيناوي..."، كما جاء في برقية التعزية التي حيا فيها الرئيس بوتفليقة ذكرى "ابن إفريقيا البار الذي سيحفظ له التاريخ ما ابلاه في خدمة إثيوبيا والقارة".
وأقيمت مراسم الجنازة في ساحة ميسكيل سكوير "ميدان الصليب" بوسط أديس أبابا حيث نقل جثمان زيناوي إلى هناك في موكب عسكري صباح أمس.
كما نقل الجثمان في وقت لاحق إلى القصر الوطني حيث سجي هناك جثمان ملس الذي توفي يوم 20 أوت الماضي عن عمر يناهز 57 عاما بأحد مستشفيات بروكسل.
وووري الجثمان بعد ذلك الثرى في كنيسة "الثالوث الأقدس" وهو المكان الذي يدفن فيه قادة اثيوبيا العظماء وآخرهم الإمبراطور هيلا سيلاسي الذي دفن بها عام 2000.
وشارك في المراسم كذلك عدد كبير من زعماء الدول منهم الرئيس السوداني عمر حسن البشير ورئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت والرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي ورئيس البنين توماس بوني ياجي ورئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما ورئيس نيجيريا جودلوك جوناثان ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله والرئيس الاوغندي يوري موسيفيني والنائب الاول لرئيس بوروندي تيرينسي سينوجروزا ونائب رئيس مالاوي جويسي باندا ورئيس إدارة "أرض الصومال" أحمد محمد محمود ووفد أمريكي برئاسة المندوبة الامريكية في الأمم المتحدة سوزان رايس ووفد صيني كبير وممثلون من معظم الدول الاوروبية.