يرحل مدير وحدة مؤسسة عمومية من شرق العاصمة إلى مقر عمله بالبروافية في ولاية المدية، يوميا، لا من أجل السعي إلى إنقاذ وحدته من الإفلاس، بل لقضاء يومه كاملا في ''اللعب'' والدردشة عبر ''السكايب'' مع ''الأنترنيتيات''، ليغادر إلى بيته مساء. وبغض النظر عن السبعة ملايين سنتيم التي يحصل، شهريا، عليها كأجرة هذا العبث، فهو مستفيد من سيارة مهنية تابعة لذات المؤسسة ومن شريحة إلكترونية خاصة بتزويدها بالبنزين على عاتق وحدته التي بقي أغلب عمالها دون أضحية في عيد الأضحى بسبب تأخر أجرتهم وعدم حصولهم على أية إعانة. نسخة للطباعة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/11/2010
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.elkhabar.com