مدير برمجة الرحلات ومضيّفي بالخطوط الجوية الجزائرية أمام محكمة حاولوا تهريب 590 ألف أورو و8 ملايير سنتيم إلى تركيا

أفادت مصادر قضائية أن الغرفة الجزائية الثامنة بمجلس قضاء العاصمة ستنظر بداية الأسبوع المقبل في قرار الاستئناف الذي تقدم به أعضاء من شبكة تهريب العملة نحو تركيا عبر مطار هواري بومدين ويتعلق الأمر بمدير البرمجة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، مضيفي طيران ومروّج عملة الصعبة بالسوق السوداء "كلوزال " بالعاصمة.
المتهمون يواجهون جنح مخالفة التشريع وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، تهريب العملة، إضافة إلى سوء استغلال الوظيفة بالنسبة لموظفي الخطوط الجوية الجزائرية بالنظر للخسائر الفادحة التي تكبدها سوق الصرف.
وحسب الملف القضائي للمتهمين فقد ألقي عليهم القبض في شهر أوت من سنة 2009 فيما لا يزال تاجر العملة في حالة فرار حيث تبين أنه على رأس الشبكة المذكورة وكان يستغل في نشاطه موظفين بالخطوط الجوية الجزائرية ممن يتكفلون بنقل تلك الأموال إلى الخارج عبر مختلف الرحلات.
فرقة الاستعلامات كانت قد أوقفت الطائرة وأخضعتها لعملية تفتيش محكمة حيث أسفرت العملية على حجز ثمانية ملايير سنتيم بالعملة الوطنية و600 ألف أورو، كانت موضوعة بإحكام في أكياس ومخبأة بأحكام داخل خزائن الموظفين، كما بيّن التحقيق معهم أن عملية التهريب كانت تتم بتخطيط محكم بمشاركة عدة أطراف تتكفل لإيصال تلك العملات إلى سوق إسطنبول.