الجزائر

مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي لـ''الخبر'' ''دعم وزارة الثقافة غير كافٍ لترقية خدماتنا''



 أقرّ مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام، لخضر بن تركي، في تصريح لـ الخبر ، بتسجيل تحسّن ملحوظ في نوعية النشاطات، التي ضبط بها الديوان أجندته الرمضانية هذه السنة، سواء تلك التي تحتضنها قاعتا الموفار و الأطلس ، وكذا مسرح الكازيف في الجزائر العاصمة، أو تلك التي تُقام على مستوى 10 ولايات. قائلا: رغم قصر عمر سهرات الشهر الكريم، إلاّ أن العائلات مازالت تقتطع حيّزا معتبرا من وقتها للاستمتاع بما نُعدّه لها من أطباق فنية وثقافية منوّعة .
وتابع مُعقّبا: صحيح أن نسبة الإقبال في البداية كانت محتشمة، لكنها سرعان ما أخذت ترتفع تدريجيا خلال الأيام الأخيرة .
وأشار بن تركي إلى وجود مقاييس يحتكم إليها الديوان أثناء تسطير برنامجه الرمضاني، فنحن نُراهن على إدراج النشاطات التي تتطابق مع الأجواء الروحانية لشهر الصيام، بما في ذلك التركيز على الطبوع الغنائية الملتزمة، كـ الأندلسي ، الحوزي ، المالوف و الشعبي ، إضافة إلى الموشّح والإنشاد الديني . مُسترسلا: رغم دعم وزارة الثقافة الذي يبقى غير كافٍ لترقية خدماتنا، فإننا استحدثنا هذه السنة فضاء فا للمؤنث النسوي، بغية خلق توازن ما بين مختلف الأذواق . وأردف يقول: السعر الرمزي للتذكرة عامل آخر يُضاف إلى قائمة المحفزات، التي يرمي من خلالها الديوان إلى استقطاب أكبر قدر ممكن من الجمهور. فسعر تذكرة الدخول إلى قاعة الموفار كانت في حدود 300 دينار للشخص، أما في الأطلس فلم تتجاوز 100 دينار للعائلة .    


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)