تعهد أوبلعيد عبد القادر مدير التربية بتيسمسيلت والذي لم يمر على تنصيبه إلا أسبوع بصب كل مستحقات مستخدمي التدريس قبل 30 جانفي 2015 مع إنهاء عملية إعداد قرارات الترقية قبل تاريخ 15 ديسمبر القادم وذلك عقب اجتماع جمعه مع نقابة ”الكناباست” لعرض جملة من الانشغالات والقضايا المحلية المرتبطة بالقطاع التربية وهي القضايا التي فصل فيها مدير التربية سواء بالتكفل بها في مواعيد محددة كمشكل الترقية الخاصة بالموظفين وعملية الإدماج في رتبتي الرئيسي والمكون في الطورين الابتدائي والمتوسط أو السعي لدى الجهات المعنية لمعاجلتها على غرار قضية غياب أو نقص الأمن أمام المؤسسات التربوية لا سيما الثانويات.وفي بيان لمديرية التربية تلقت ”الفجر” نسخة منه تعهد المدير على إنهاء كل مشاكل القطاع بحزم وصرامة وهذا بعدما سجلت نقابة ”الكناباست” عدم احترام مديرية التربية السابق للمواعيد التي تم ضبطها العام الماضي في محضر رسمي وقع بين الطرفين، كما أكد ذات المسؤول أن عملية ملفات المعلمين والأساتذة المعنيين بعملية الإدماج في رتبتي الرئيسي والمكون في الابتدائي والمتوسط ستنطلق الأسبوع القادم وفقا لتعليمة الوزارية رقم 004 وهذا بعدما أعطت كل من مصالح المراقبة المالية والوظيفية العمومية موافقتها على بداية الشروع في عملية الدراسة. وفيما يخص المناصب المالية غير المحررة في الثانوي والخاصة بالأساتذة المكونين الذين تقاعدوا، أوضح مدير التربية أن العملية مرتبطة بالمصادقة على مخطط التسيير المالي وحالما يتم المصادقة عليه تحرر كل المناصب. وفيما يخص مشكل التأطير التربوي المتمثل في نقص المساعدين التربويين في الثانوي عكس التعليم المتوسط، أجاب مدير التربية بأن اللاتوازن كان ناتجا عن إدماج المعلمين الذين كانوا يدرسون في المناطق الريفية كمتعاقدين وعددهم يفوق 140 معلما في التعليم المتوسط كمساعدين تربويين، مؤكدا أن الأمر يمكن تداركه من خلال المسابقة القادمة والخاصة بذات الفئة وبخصوص مشكل نقص أو غياب الأمن أمام المؤسسات التعليمية لا سيما الثانويات، مؤكدا على سعيه مع السلطات المعنية لتوفير الأمن للتلاميذ والأساتذة وجميع العمال، كما تعهد بمراسلة الديوان الجهوي للامتحانات بولاية سعيدة للاستفسار عن المشكل الذي أثارته النقابة والمتمثل في عمل المعلمين والأساتذة كحراس في امتحان شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط مدة 5 أيام بينما تقاضوا مستحقات يومين فقط من العمل وفيما يتعلق بقضية ثانوية الونشريسي المتقن سابقا في بلدية تيسمسيلت والذي تقرر بشأنها مصيرها خلال زيارة عبد اللطيف بابا أحمد وزير التربية السابق إخضاعها لدراسة تقنية يحدد على ضوئها مصير المؤسسة، وأكد مدير التربية أنه سيتابع القضية باهتمام مؤكدا أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال التخلي عنها كمشروع أو عن أرضيتها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ليندة ص
المصدر : www.al-fadjr.com