مدير البرمجة والرحلات بمطار الجزائر على رأس شبكة بددت 595 ألأف أورو من المقرر أن تنظر فيها الغرفة الجزائية الأحد المقبل

من المنتظر أن تفتح الغرفة الجزائية بمجلس قضاء الجزائر يوم الأحد المقبل ملف شبكة تهريب العملة الصعبة من الجزائر إلى تركيا عبر مطار هواري بومدين، والمقدرة بحوالي 595 ألف أورو أي مايقارب 8 ملايير سنتيم، للنظر واستأنف المتورطين في القضية وعلى رأسهم مدير البرمجة والرحلات بالخطوط الجوية الجزائر ية رفقة مضيف طائرة، الذين قاموا بتقديم التسهيلات لتهريب الأموال على متن الطائرة المتجهة إلى إسطمبول حيث وصلت أحكام محكمة سيدي أمحمد بالحبس 30 شهرا فيما أدين أحد تجار العملة الصعبة بالسوق السوداء بالحبس 5 سنوات .وسيواجه المتهمون تهما ثقيلة تتعلق بمخالفة التشريع وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، تهريب العملة، إضافة إلى سوء استغلال الوظيفة بالنسبة لموظفي الخطوط الجوية الجزائرية.
فصول القضية التي عالجتها في بادئ الأمر محكمة القطب تبينت بعد إجراءات التحقيق مع المتهمين الخمسة الذين أطاحت بهم فرقة الاستعلامات التابعة للأمن شهر أوت الماضي، ويترأسهم أحد كبار تجار البورصة في السوق السوداء''كلوزال''، هذا الأخير الذي لا يزال في حالة فرار ومحل بحث وينشط في مجال تهريب العملة إلى الخارج، الأمر الذي كبد سوق الصرف خسائر مالية فادحة، ويستعين في عملة تهريب الأموال بموظفين بالخطوط الجوية الجزائر ية الذين يؤمنون نقل هذه الأموال إلى الخارج وبينهم مدير برمجة الرحلات (ا.ب) المتابع في قضية الحال رفقة مضيف الطائرة، وذلك بعد أن تمكنت فرقة الاستعلامات التي أوقفت الطائرة وأخضعتها للتفتيش قبل الإقلاع من حجز مبالغ مالية هامة من العملة الصعبة قدرت بحوالي 595 ألف أورو أي ما يقارب 8 ملايير سنتيم بالعملة المحلية..
ومواصلة لذات التحريات فأن الأموال المهربة هي لأحد أكبر تجار العملة الصعبة المدعو (م.ع) الذي ينشط في بيع وتبادل العملة الصعبة بالسوق السوداء.
كما أن تهريب العملة يخضع لتخطيط محكم حسب ما توصل إليه التحقيق وعبر مراحل يتولى كل متهم دوره لغاية بلوغ الأموال المهربة بر الأمان.