الجزائر

مديرية التجارة تشرع في مراقبة قاعات الحفلات والأعراس



مديرية التجارة تشرع في مراقبة قاعات الحفلات والأعراس
[Image]برمجت مديرية التجارة بولاية المدية هذه الأيام زيارات استطلاعية وميدانية للفضاءات الجماعية الخاصة بتأجير قاعات الأعراس والولائم، تزامنا مع تنظيمها للقافلة التحسيسية بالتسممات الغذائية المقترحة من قبل الوزارة الوصية كمحاولة استباقية للتصدي لهذه المخاطر القاتلة في الفترة الممتدة من يوم 18 إلى 27 من الشهرالجاري على أمل أن يمتد هذا النشاط في جانبه التوعوي والوقائي وحتى الردعي في بعض الأحيان إلى ما بعد شهر رمضان الكريم كلما تتطلب صحة المواطن وأمنه الغذائي ضرورة لذلك، إلى حد اقتراح الغلق الإداري على اعتبار أن 80 بالمائة من عدد المصابين بهذه التسممات المصرح بها من طرف قطاع الصحة والسكان يسجل بالولائم والأعراس العائلية الصيفية.
وقد برمجت إطارات هذه الهيئة النظامية توزيع أزيد من 5000 مطوية على مرتادي قرابة 25 قاعة موزعة في الدوائر الكبرى من نساء وأطفال، حصرت فيها أهم الإرشادات الواجب تطبيقها كتجنب شراء المواد الغذائية سريعة التلف المعروضة أو المخزنة في شروط غير صحية كالمرطبات وحلويات الخطبة أو المثلجات وعدم تحضير الأطعمة مسبقا وتركها لمدة طويلة قبل استهلاكها.
يذكر أنه فيما سجل إطارات هذه المديرية ملاحظة خضوع غالبية هذه القاعات للشروط المطلوبة، غير أن إصابة أكثر من 300 شخص بتسمم غذائي خلال هذا العام في إحدى الولائم جعلهم أمام حتمية استهداف هذه الفضاءات الجماعية، بعد أن كانت عشرات العائلات تقيم الأعراس بالأحواش وتحت الخيم بالمناطق الجنوبية بالولاية والقرى النائية إلى أن باتت هذه القاعات مقصد الغني والفقير لتغير فلسفة وتفكير عشرات الشباب المقبلين على تطليق العزوبية والأمهات وبناتهن في وقت تتسم الخدمات المقدمة من قبل مستغلي كراء هذه القاعات بالمقبول في كثير من الأحيان، والمرفوض في جوانب أخرى بسبب سوء تفاهم قد ينجر له أحد طرفي معادلة الزواج خلال المفاوضات التي تكلف جيوب الزوالية والغلابى، ما بين 25 ألف إلى 60 ألف دج نظير ليلة واحدة من الفرحة.
وقد يرتفع هذا السعر المتفق عليه إلى سقف 100 ألف دج في حالة ما إذا يوفر صاحب أو مستغل القاعة العدة لهذا الشأن للعائلة المؤجرة خدمة الإشراف على الطهي والطعام المعزومين والتكفل بمرطباتهم .
هذا وفيما سطرت هذه الإدارة في هذه الفترة الترحال والمرور ب 31 بلدية من أصل 64 بلدية ضمن هذه القافلة للإحتكاك بمواطني والسكان لتحسيسهم بأهيمة الوقاية للحد من التسسمات الغذائية برمجت يوم 21من الشهر الحالي أبوابا مفتوحة بمقر بلدية بلدية عاصمة الولاية بمشاركة عدة قطاعات حيوية وذات صلة بهذا الموضوع الحساس لتوعية المواطن بمخاطر تناول الأغذية والمشروبات غير الصحية في شتى الأماكن.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)