تتطلب العملية التعليمية العديد من الإستراتيجيات والطرق العلمية التي يجب على المعلم تبنيها لتساعده في توصيل المعارف العلمية للمتعلمين لتحقيق مردود تعليمي جيد لدى المتعلمين ومن بين هذه الطرق طريقة التدريس بالكفاءات والتي هي مجموعة من المعارف الفعلية والمعارف العامة، وتشترط الاستمرارية والديمومة في ممارستها وهي أسلوب حديث تبنته البرامج التربوية الحديثة، وتعتمد أساسا على بناء المعلومات تدريجيا، وتتطلب الكثير من المعارف العلمية والسلوكية، والقدرات والمهارات العقلية...إلخ.ويتم بناء المعرفة في وضعيات تمارس في ظلها هذه الكفاءات، ولممارسة هذه الكفاءات يلجأ المتعلم إلى توظيف جملة من التعليمات للقيم بنشاط ما أو معالجة وضعية مطروحة أثناء أداء النشاطات المدرسية ويقصد بالوضعية المشكلة الدراسية التي تستوجب منه اللجوء إلى مجموعة من الإستراتيجيات التعليمية لحل هذه المشكلة ويجب أن تصب في سياق علمي واحد ومعلوم حتى يستطيع المتعلم ربط معارفه بشكل متسلسل يؤدي به إلى حل المشكلة في الأخير، ومنه سنحاول في هذا الموضوع تسليط الضوء على مدى فعالية التدريس بالفاءات في مساعدة التلاميذ والطلبة على حل المشكلات الدراسية نظريا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - خشخوش صالح - منتصر مسعودة
المصدر : مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية Volume 3, Numéro 2, Pages 601-608