إن التطور الهائل الذي عرفه العالم مؤخرا بصفة عامة و المجتمع الجزائري بصفة خاصة أدى إلى ظهور بعض الجرائم المستحدثة الخطيرة التي تهدد استقراره و كيانه، و لمحاربتها اعتمد المشرع الجزائري منظومة قانونية جديدة بتعديله لقانون العقوبات بموجب القانون 06 -22 المؤرخ في 20/12/2006 أدخل فيها تقنيات جديدة للبحث والتحري عنها ومن بينها التسرب الذي يعتبر إجراءا خطيرا لكونه يعد اختراقا في أوساط المجموعات الإجرامية وكذا المساس بخصوصية الأفراد و حرياتهم عن طريق استعمال هوية مستعارة للعون المتسرب دون علمهم بهدف إثبات و الكشف عن الجرائم و مرتكبيها، وبالتالي تم تغليب مصلحة المجتمع على المصلحة الخاصة للفرد، هذا ويبقى الدليل المستمد من هذا الأسلوب غير كاف في غياب أدلة أخرى تدعمه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/07/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سميرة عابد
المصدر : مجلة العلوم الانسانية Volume 16, Numéro 1, Pages 213-226