أكد أمس عبد الحق لعيادة القيادي السابق في الجماعة الإسلامية المسلحة أن مصالح الأمن تمكّنت من تفكيك قنبلة وضعت بقرب مسكنه بمدينة براقي بالعاصمة، وأن تفكيكها تطلب أكثر من 30 دقيقة لتعقيدها وموقع تواجدها• ولم يحمل عبد الحق لعيادة في تصريح ل ''الفجر'' أية جهة مسؤوليتها من هذا العمل الإرهابي الغادر، وقال: ''نترك مصالح الأمن تواصل عملها لتقدم الجهة المسؤولة عن هذه المحاولة''، مضيفا أن ''الذين يعملون على التقليل من هذه المحاولة الإجرامية بتقديم روايات خاطئة عن الواقع يشجعون بذلك العمليات التي تستهدف استقرار الجزائر''• من جهة أخرى عبر مدني مزراق القيادي السابق للجيش الإسلامي للإنقاذ أن هذه العمليات تدخل في إطار زعزعة استقرار الجزائر، بعد أن أصبحت تستهدف فئة التائبين عشية كل استحقاق وطني، وقال في اتصال ب''الفجر'' في سياق تعقيبه عن المحاولة الإجرامية التي استهدفت القيادي التائب عبد الحق لعيادة ''إن الذي تعرض له عبد الحق لعيادة يجعلنا ندعو إلى أخذ المزيد من الاحتياط، خاصة مع اقتراب موعد يوم الخميس، فهؤلاء يستغلون الاستحقاقات الوطنية الهامة لضرب استقرار الجزائر''، مضيفا في رده على سؤال حول الجهة التي تقف وراء المحاولة الفاشلة ''أن دعاة الاستئصال فتحوا الباب أمام هذه الأعمال، ونحن ندعو إلى التعقل والبصيرة، بعد أن أصبحت المصالحة الوطنية مهددة من طرف هؤلاء''• وأضاف مدني مزراق أن مثل هذه العمليات تضرب صميم المصالحة الوطنية التي أقلقت البعض، وأن الذي نعيشه هذه الأيام من تشويش يهدف إلى ضرب استقرار الجزائر بالدرجة الأولى والتشويش على الرئاسيات المقبلة ثانيا، وقال''الجهات المسؤولة عن وضع القنبلة أمام مقر القيادي لعيادة، لا يرضيها الاستقرار المحقق''
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/04/2009
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ياحي· ع
المصدر : www.al-fadjr.com