نظمت، أمس، مجموعة من المهاجرين الليبيين في بريطانيا مظاهرة أمام سفارة الجزائر وتركيا احتجاجا على موقف الدولتين، الذي اعتبرته منحازا إلى القذافي. وذكرت مصادر إعلامية أمس، أن المتظاهرين حاولوا تسليم رسالة إلى مسؤولين في السفارة التركية، غير أنهم رفضوا استلامها أو السماح بوضعها في علبة البريد، لتتحول بعدها مجموعة من المتظاهرين إلى التجمع أمام سفارة الجزائر بلندن من أجل التعبير عن احتجاجها على الموقف الرسمي الجزائري الذي ترى فيه انحيازا لطرف القذافي. من جهة أخرى، جدد الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي، عبد الحفيظ غوقة، اتهامه للجزائر بدعم النظام الليبي وتزويده بالوقود. وقال نقلا عن صحيفة “مصادر إعلامية”: “للأسف، موقف الحكومة الجزائرية متواطئ مع نظام القذافي، ويزوده بالوقود”. ودعا المصدر الشعب الجزائري إلى دعم الشعب الليبي عرفانا لما قدموه لهم خلال ثورة التحرير.وتمادى غوقة في وصف الحكومة الجزائر بالاستبدادية والدعوة إلى التمرد عليها والوقوف ضدها، وبلغ إلى حد التنبؤ بأن “الثورة المقبلة ستجري في الجزائر”. وقد ردت الجزائر على مزاعم واتهامات المجلس الانتقالي الليبي على لسان وزير الخارجية، مراد مدلسي، الذي دعا إلى عدم الانسياق وراء هذه الادعاءات، وبعده الوزير الأول، أحمد أويحيي، حين قال إن الجزائر تدعم ما يختاره الشعب الليبي.ن.ع
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : ن.ع
المصدر : www.al-fadjr.com