الجزائر

مدرسة قرآنية جديدة لفائدة سكان سيدي‮ ‬موسى



‬منحت بلدية سيدي‮ ‬موسى قرار‮ ‬يتضمن رخصة بناء لفائدة مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر،‮ ‬من أجل الانطلاق في‮ ‬أشغال انجاز مدرسة قرآنية بشارع شابري‮ ‬أحمد وسط سيدي‮ ‬موسى تحديدا في‮ ‬الموقع السابق للكنيسة المهدمة‮.‬اكد رئيس المجلس الشعبي‮ ‬البلدي،‮ ‬علال بوثلجة،‮ ‬خلال ما تم نشره عبر موقع التواصل الاجتماعي‮ ‬الخاص بالبلدية،‮ ‬أن ‬الموقع السابق للكنيسة صنف في‮ ‬الخانة الحمراء للبنايات الآيلة للسقوط،‮ ‬فكان من الضروري‮ ‬التفكير في‮ ‬عملية هدمها،‮ ‬والتخلص من أضرار ومخاطر سقوطها في‮ ‬أي‮ ‬لحظة والتفكير مليا في‮ ‬استبدالها بمشروع آخر‮ ‬يكون في‮ ‬فائدة الصالح العام،‮ ‬فوقع الخيار على بناء مدرسة قرآنية تكون ذخرا للأجيال،‮ ‬كما تساهم في‮ ‬نشر الثقافة الدينية والتوعية الأخلاقية بين المجتمع‮.
‬وتزامنا مع المولد النبوي‮ ‬الشريف،‮ ‬استقبل رئيس المجلس الشعبي‮ ‬البلدي،‮ ‬علال بوثلجة،‮ ‬بمكتبه رئيس وأعضاء اللجنة الدينية للمدرسة القرآنية والتي‮ ‬يترأسها المجاهد عبد الرحمان بلخوص،‮ ‬وبحضور أعيان ومشايخ المدينة،‮ ‬كما حضر اللقاء نواب رئيس المجلس الشعبي‮ ‬البلدي‮ ‬بالاضافة الى المنسق العام لمصالح البلدية ورئيس مصلحة البناء والتعمير وأمين الفرع النقابي،‮ ‬سلمان جمال،‮ ‬والمكلف بالمطاعم المدرسية،‮ ‬بوعمرة بن حركات،‮ ‬حيث تم منح رئيس اللجنة الدينية قرار رخصة بناء المدرسة القرآنية من قبل رئيس المجلس الشعبي‮ ‬البلدي،‮ ‬مع ضمان مرافقة بلدية سيدي‮ ‬موسى اطارات ومنتخبين لهذا المشروع المهم والذي‮ ‬يعود بالفائدة على المواطنين من مختلف الأعمار‮. ‬
وبالعودة لمشروع بناء هذا المرفق الديني‮ ‬التعليمي‮ ‬بوسط سيدي‮ ‬موسى،‮ ‬فقد قدر الغلاف المالي‮ ‬المخصص لانجازها بحوالي‮ ‬15‮ ‬مليار سنتيم بقدرة اتساع تصل الى‮ ‬500‮ ‬مقعد،‮ ‬حسبما صرح به مكتب الدراسات المكلف بدراسة ومتابعة المشروع‮.
‬كما ستشمل هذه المدرسة التي‮ ‬سيراعي‮ ‬فيها خلال عملية البناء الطابع المعماري‮ ‬الإسلامي‮ ‬المغاربي‮ ‬المحلي‮ ‬15‮ ‬حجرة دراسية ومخابر للإعلام الآلي‮ ‬والسمعي‮ ‬البصري‮ ‬ومدرج‮ ‬يتسع ل300‮ ‬مقعد،‮ ‬كما تتضمن أيضا مكتبة وقاعات للمطالعة ومصلى ومطعم وغيرها من المرافق الإدارية والخدماتية‮.
‬وفي‮ ‬هذا الجانب،‮ ‬تلتمس اللجنة الدينية لمشروع بناء المدرسة القرآنية المحسنيين للمساهمة في‮ ‬بناء هذا المرفق الديني‮ ‬التعليمي،‮ ‬آملة منهم تقديم‮ ‬يد المساعدة سواء المادية أو المعنوية قصد المساهمة في‮ ‬إتمام بناء المدرسة،‮ ‬والذي‮ ‬سوف‮ ‬يشرع فيه بعد أن تحصلت على رخصة البناء من قبل مصالح البلدية‮.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)