الجزائر

مدرب مولودية العاصمة زكري لـ”الفجر” “حديثي عن هزم البارصا مجرد نكتة لكني فعلا أحسن مدرب في الجزائر”



مدرب مولودية العاصمة زكري لـ”الفجر”              “حديثي عن هزم البارصا مجرد نكتة لكني فعلا أحسن مدرب في الجزائر”
تعليقك على خسارة فريقك أمام عنابة...؟ المقابلة كان مستواها الفني دون المتوسط. فريقي تمكن من التسجيل مبكرا وكان من الصعب علينا المحافظة على تقدمنا، لكن لظروف قاهرة لم نتمكن من ذلك... ما هي أهم هذه الظروف ؟لقد اجتمعت علينا الأضداد قبل هذه المباراة، فقد كان لزاما علينا التخلي عن أهم الركائز وخوض المباراة بتشكيلة اضطرارية. فمثلا الحارس بوزيدي هو الحارس الرابع في فريقي وقد وجد نفسه اليوم أساسيا، والحمد لله أنه أدى مباراة مقبولة وهناك معطيات أخرى كانت ضدنا...هل لك أن تسردها لنا...؟مع الغيابات المتعددة لم يكن أمامي أي خيار سوى اللجوء لحلول ترقيعية. فمثلا اضطررت لأن أقحم المدافع حركات في الوسط، شأنه في ذلك شأن زميله بوشامة. وما قضى على حظوظ فريقي هو أن التغييرات التي قمت بها لم تكن تكتيكية بل كانت اضطرارية، لكون العديد من لاعبي فريقي لم يتمكنوا من مواصلة المباراة وأكملوها على مضض.هل نفهم من كلامك أن عنابة استغلت الوضعية العسيرة للمولودية ؟عنابة صنعت الفارق بالقوة البدنية للاعبيها، ما جعلهم أكثـر إصرارا على اقتلاع الفوز، وهو ما مكنهم من تحقيق فوز يمكن اعتباره منطقيا لأبعد الحدود...بعد هذه الخسارة المولودية تتواجد في قلب منطقة الخطر...ما ردك ؟من حسن الحظ أن هناك من هو في وضع أسوأ، لكن هذا لا يمنعني من القول أن المنطقة الحمراء تضم عدة أندية والحسم فيما بينها سيكون صعبا جدا، لكن فريقي له حظوظ كبيرة للخروج سالما...لكنك بعد فوزك في الداربي أمام سوسطارة صرحت بأنك حسمت البقاء والواقع أن فريقك على بعد نقطتين فقط من أول النازلين...؟أنا لم أصرح بهذا إطلاقا، وأدرك أن فريقي غارق في حسابات المؤخرة ويلزمه مضاعفة مجهوداته لتدعيم رصيده بنقاط إضافية للنجاة.لكن ما قلته تم بثه على الشاشة ومتداول اليوم بكثـرة عبر الأنترنت...؟لقد صرحت بذلك للترويح عن نفسي فقط، وهذا يدخل في إطار التنكيت والدعابة تماما، عندما قلت أن البارصا لا تهزمني فهذه مزحة فقط.وهل تنصيبك لنفسك كأحسن مدرب في الجزائر مجرد نكتة أيضا...؟لا هذه حقيقة ملموسة أثبتها الواقع الميداني، وعليه أؤكد للجميع: نعم أنا أحسن مدرب.زكري الذي يستمد قوته من مورينيو بدليل تحويل اسمه لـ”زكرينيو”، لكن المدرب البرتغالي عانق الأمجاد مع تشيلسي، الأنتير وحتى الريال، وأنت ماذا فعلت كمدرب علما أن الكثير لا يذكر لك إنجازا كلاعب...؟ زكري عندما منحوه الفرصة حقق سبقا عظيما بتأهيل ناديين جزائريين لدور المجموعات في أكبر منافسة قارية للأندية، كما أنه أحرز كأس شمال إفريقيا وكأس الجزائر وكل هذا في ظرف قياسي...وما هي طموحاتك المستقبلية...؟طموحاتي لا حدود لها، لكنني مدرب يرفض الخسارة ويعمل بجدية لتجنبها، ومع مولودية الجزائر فقط لم أنهزم في 12 مباراة وهذا دليل على كفاءتي.هل تعتقد أن المولودية قادرة على التألق في دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا ؟لم لا... أنا على دراية بأن الكثير لم يكن يؤمن بوصولنا لهذا الدور المتقدم، ورغم ذلك حققنا ما كان يبدو مستحيلا بإمكانيات بسيطة، وبعد ذلك فبقليل من الصبر وكثير من التخطيط والاجتهاد سنحقق نتائج أكبر تكون بحجم هذا الفريق العريق.لكن قبل ذلك المولودية مهددة بالسقوط؟لن نسقط وسترون الوجه الحقيقي لفريقي في المواجهات القادمة، وأملي الوحيد أن تجرى بقية المنافسة فوق الميدان وبعيدا عن الكواليس.حاوره: باسم زغدي


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)