مداخيل موانئ الجزائر بلغت 9800 مليار دينار خلال السداسي الأول من 2016

* تفتيش 150 حاوية سيستغرق ساعة واحدة فقطكشف الرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية ”سريبور” وميناء شرشال مجيد زياني، أن الدراسات الخاصة بإنجاز الميناء ستتم في غضون الأسبوع المقبل على أقصى تقدير، على أن ترفع نتائجها للجهات الوصية للبت فيها قبل بدء أشغال إنجاز المشروع الذي سيكون الأكبر من نوعه بالمنطقة، مضيفا أن الموانئ الجزائرية عالجت 61 مليون طن من البضائع خلال السداسي الأول من سنة 2016 وتستهدف معالجة 100 مليون طن بنهاية العام الجاري. أوضح زياني خلال نزوله ضيفا على برنامج ”ضيف الصباح” للقناة الأولى، أمس، أن المشروع سينجز وفق شراكة صينية وجزائرية (قطاع خاص وقطاع عمومي) على أن يتم البدء في أشغال الإنجاز عقب موافقة الوزارة الوصية، مشيرا إلى أن المشروع سيتم إنجازه على ثلاث مراحل ستخصص المرحلة الأولى، ومدتها أربع سنوات، لأشغال حماية المحيط وتجهيزه بارصفة خاصة لحاملة الحاويات وأخرى باستلام البضائع الأخرى، فضلا عن 40 كلم من الطريق السريع الذي سيربط الميناء بالطريق السيار على مستوى العفرون. وأشار إلى أن المشروع عرف عدة مراحل تخص أولا دراسة اختيار الأرضية التي انتهي منها في 2012، قبل أن يوافق مجلس الوزراء في العام 2015 على إطلاق المشروع رسميا.وأضاف زياني قائلا ”في خلال ذلك كانت الدراسات الأولية الخاصة بالملكية والبيئة وتكلفة المشروع وفاعليته قد أنجزت وتمت الموافقة عليها، ثم انتقلنا إلى دراسة المشروع بالتفصيل على أن يتم الإنتهاء منها في 25 ديسمبر الجاري ومنه سيتم عرضها على وزارة الأشغال العمومية والنقل للبت والفصل فيه على أن يتم الشروع في أشغال الإنجاز بمجرد الموافقة عليه”. وعاد المتحدث إلى جديد ميناء الجزائر مشيرا إلى أن الأخير تدعم مؤخرا بجهازي ”سكانير” يمكن من معالجة 150 حاوية في الساعة بهدف تسهيل معالجة الحاويات، وكذا تجاوز الطريقة التقليدية في مراقبة وتفتيش الحاويات، وهو ما يسمح بتقليص حجم الاستيعاب بالميناء. كما أن الميناء سيستفيد عمليا من خدمة الشباك الموحد خلال العام المقبل على حد تعبيره. وأضاف زياني أن الموانئ الجزائرية عالجت 61 مليون طن من البضائع خلال السداسي الأول من 2016 ووتستهدف معالجة 100 مليون طن بنهاية العام الجاريوأكد زياني أن الموانئ الجزائرية حققت أرباحا خلال العام الجاري وحصيلتها المالية كانت إيجابية جدا رغم انخفاض الحركة التجارية عبرها بسبب إجراءات الحد من الاستيراد التي باشرتها الحكومة إثر تدني أسعار البترول وتسقيف استيراد السيارات والمحروقات، مشيرا إلى أن قيمة مجموع المشاريع التي باشرها المجمع تجاوز 9800 مليار دينار خلال السداسي الأول.