انطلق، أمس، بجامعة مولود معمري في تيزي وزو، الملتقى الدولى حول آليات اللغة الأمازيغية وآفاقها، من تنظيم كلية الآداب واللغة الامازيغية ومخبر الممارسات اللغوية بجامعة مولود معمري، بحضور مختصين في اللسانيات قادمين من المغرب وإسبانيا، إلى جانب ممثلين عن ولايات الوطن، على غرار وهران مستغانم تلمسان.
وقد تميزت الجلسة الأولى من الملتقى الذي سيدوم ثلاثة أيام كاملة بإلقاء مداخلات انصبت في مجملها عن خطر الإهمال الذي يلاحق اللغات، حيث تشير دراسة ميدانية إلى أن القائمين على الحقل المعرفي والبحوث لا يعملون بالتوصيات التي يتم رفعها في الملتقيات المقامة في المجال الفردي أو الجماعي، ما يستدعي ضبط اليات موحدة لخلف فعالية في التعامل مع اللغة الأمازيغية على وجه الخصوص كما الح المشاركون في اليوم الاول على وجوب طرح موضوع التعايش اللغوي في الجزائر وإشكاليات اللغات مع التركيز على مكانتها الاجتماعية في علاقاتها بوضعيتها القانونية والاعتبارية المحددة في صلب السياسة اللغوية المنتهجة، كما لا يجب تجاهل آثارها على التوافق والتماسك الاجتماعي، ووجوب الإسهام في إرساء أسس تخطيط لغوي وفق تناول مدقق يكون أقرب إلى واقع الممارسات والخصوصيات الثقافية والاجتماعية.
جمال عميروش
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com