مخالفات المرور تكلّف الجزائريين 300 مليار سنتيم

هذه هي الولايات الأكثر دموية عبر الطرقات
كشف اليوم، العقيد تريكي محمد، مدير الوحدات المشكلة بقيادة الدرك الوطني، أنه تم تسجيل انخفاض خلال سنة 2017 في نسبة عدد حوادث المرور، قدر ب -27.31% وبلغة الأرقام بلغ عدد الرخص المسحوبة 1.668.671. في حين قدرت قيمة الغرامات الجزافية الموجهة هذه السنة ب 1.800.072 غرامة كلفت المخالفين 300 مليار سنتيم. في حين بلغت نسبة التسديديات 85,72 %.
وبلغة الأرقام، أوضح أمس العقيد تريكي خلال ندوة صحفية قدم فيها الحصيلة السنوية لامن الطرقات لسنة 2017 "أنه تم تسجيل بإقليم اختصاص الدرك الوطني انخفاض معتبر في عدد الحوادث، القتلى والجرحى منذ سنة 2014 وصولا إلى سنة 2017، نتيجة تضافر الجهود المبذولة من قبل جميع الأطراف الفاعلة في ميدان السلامة المرورية".
وقال العقيد إن الخسائر البشرية، المادية الجسيمة التي تخلفها حوادث المرور تبقى تشكل تحديا يجب رفعه. ففي عرضه للحصيلة السنوية ولتطور حوادث المرور والحظيرة الوطنية للمركبات منذ 2000- 2017 بلغ عدد حوادث المرور منذ 2000 ما يزيد عن 19.025.
في حين قدر عدد المركبات ب 2.947.517. أما سنة 2015 فبلغ عدد الحوادث 20.361. في حين كانت عدد المركبات 8.163.908 فيما شهدت سنة 2016 ما يزيد عن 14.452 حوادث المرور. أما عدد المركبات فقد بلغت 8.300.000 لتصل في سنة2017 في حدود 10.505 حادث مرور بحصيلة قدرت 8.858.162 مركبة مستعملة خلفت 2.913 قتيل و18.175 جريح مقارنة بحصيلة حوادث المرور لسنة 2016 حيث تم تسجيل انخفاض في عدد الحوادث، القتلى والجرحى بنسبة -27,31%. وحسب المتحدث فان عدد الحوادث بلغ 3.947 حادث
أما عدد القتلى فبلغ 393 قتيل، أي بانخفاض قدر ب -11,89% قتيل. أما عدد الجرحى فبلغ 7.530 جريح، أي بانخفاض قدر -29,29% جريح وقال العقيد إنه من بين 10.505 حادث مرور تم تسجيل 2.295 حادث مميت و7.408 حادث جسماني و802 حادثا ماديا.

العامل البشري يتسبب بنسبة 92.97 بالمئة من حوادث المرور
وأكد العقيد تريكي أن العامل البشري هو المتسبب الرئيسي في حوادث المرور، مشيرا إلى "أن ما نسبته 92,97% وراء ذلك" مفيدا أن هذا راجع إلى "عدم احترامه لقواعد السياقة السليمة". وأضاف تريكي أن النسب كانت متفاوتة في العامل البشري فبلغة الأرقام بلغت نسبة الحوادث المتعلقة بالسواق 9.029 أي بنسبة % 85,95. أما بالنسبة للراجلين فبلغت 737 أي بنسبة % 07,02 فيما بالنسبة لحالة المركبات بلغت 467 أي بنسبة % 04,45. وبخصوص الاسباب المتعلقة بالمحيط، بلغت 272 حالة، أي بنسبة % 02,59.

السرعة المفرطة والتجاوزات الخطيرة تقتل الجزائريين
وأرجع العقيد أن من بين الأسباب المتسببة في حوادث المرور، السرعة المفرطة، حيث بلغت 3.898، أي ما نسبته 37.11 بالمئة من نسب التي كانت وراء حوادث المرور. أما بالنسبة للتجاوزات الخطيرة فبلغت 1.225 أي بنسبة 11,66 بالمئة بالإضافة إلى اللا مبالاة التي يتسبب بها المارة التي بلغت 737 أي بنسبة 07.02 بالمئة، بالإضافة إلى عدم احترام مسافة الأمن التي بلغت 668 أي بنسبة 06,36 بالمئة تضاف اليها المناورة خطيرة بمعدل 782، أي بنسبة 07,44 بالمئة وكذا السير على اليسار بمعدل 643 أي بنسبة 06,12 بالمئة وكذا عدم احترام ألواح الإشارات وتغيير الاتجاه دون إشارة.

هذه هي السيارات التي تورطت في حوادث المرور المميتة
أفاد العقيد أن مركبات النقل المشترك للبضائع، للمسافرين، سيارات الأجرة، تورطت في 2.790 حادث، أي ما يعادل 26,56% من مجموع الحوادث، أسفرت على قتل 959 ما يعادل 32,92% من المجموع الكلي للقتلى متسببة في 5.624 جريح، أي ما يعادل 30,94 % من المجموع الكلي للجرحى.

الجزائر، البليدة وعين الدفلى أولى الولايات في حوادث المرور
وحسب تريكي فإن ولاية الجزائر تعد من اول الولايات التي شهدت حوادث المرور مسجلة % 07,22 من حوادث المرور تلتها البليدة وعين الدفلى وبومرداس والبويرة والمسيلة والمدية وأم البواقي وتيبازة ثم بسكرة وبجاية

المسيلة، سطيف وباتنة أولى الولايات في عدد القتلى
أما بالنسبة للولايات التي كانت فيها الحصيلة مرتفعة بالنسبة لحوادث المرور التي تسببت في القتلى والجرحى، فقد احتلت ولاية المسيلة المرتبة الأولى بمعدل 394 حادثا. في حين بلغ عدد القتلى 141 قتيلا وبمعدل 811،
لتليها مدينة سطيف بمعدل 269 حادث و103 قتيلا و472 جريحا، ثم باتنة وعين الدفلى وغليزان والجزائر والبويرة ثم بجاية والجلفة وبومرداس، ثم البليدة وبسكرة

هذه هي نسب الحوادث المسجلة بالطريق السيار شرق غرب
سجل الطريق السيار شرق غرب 709 حوادث، ما يمثل نسبة %6,75 من الحوادث المعاينة في سنة 2017 وبلغت نسبة الحوادث المسجلة بالطرق الوطنية 5.855 حادث، أي ما نسبته 55,74 % مقارنة مع باقي أصناف الطرق. أما الطريق الوطني رقم 01 فسجل به 559 حادث، أي ما نسبته %5,32 من الحوادث المعاينة سنة 2017.

هذا السن الأكثر تورطا في حوادث المرور
كشفت التحقيقات أن الاشخاص الاكثر تورطا في حوادث المرور هم السواق الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة، بتسجيلها 5.901 حالة بنسبة 35,28 %.
كما تم تسجيل 16.724 سائق مركبة متورط في حوادث المرورمن بينهم 10.470 سائق، حائزين على رخصة سياقة أقل من 05 سنوات ( 62,60%).

بلغة الأرقام هذا هو حجم رخص السياقة المسحوبة والغرامات المسجلة في 2017
كشف العيد تريكي أن عدد المخالفات المسجلة والاحتفاظ الفوري برخصة السياقة لمدة عشرة (10) أيام مع عدم وقف القدرة على السياقة خلال 2017 ما يزيد عن 860.929. أما مخالفات الإحتفاظ برخصة السياقة مع توقيف القدرة على السياقة بعد مدة (48) ساعة، فقد قدر عددها ب 794.066.
في حين بلغ عدد مخالفات التي تستوجب تحرير إجراءات التماس اللجنة المختصة بالاحتفاظ برخص السياقة عند عدم تسديد الغرامة الجزافية ما نسبته 9.303 رخصة. أما مخالفات تعليق رخص السياقة من طرف الجهات القضائية المختصة فقد بلغت 4.373 رخصة أي بمجموع 1.668.671

هذه قيمة الأموال المسترجعة من الغرامات والمخالفات المسجلة في 2017
وأضاف العقيد فيما يتعلق بالجنح والمخالفات، فقد تم تسجيل 6.07.891 جنحة وتحرير 2.81.499 مخالفة، علاوة على الغرامات الجزافية ب1.800.072 غرامة، حيث بلغت قيمة الغرامات الجزافية المسددة عبر إقليم اختصاصها 300 مليار سنتم، مع سحب 1.668.671 رخصة سياقة.
من جهة اخرى، تواصل قيادة الدرك الوطني تحسين الخدمات الموجهة لمكافحة الإجرام المروري محققة 42,79% من مجموع نشاط الشرطة الإدارية، التي عرفت إرتفاعا ب 01,79%+ مقارنة بسنة 2016، والتي كان لها الأثر إيجابي في تقليص عدد حوادث المرور وارتفاع عدد المخالفات المرفوعة. ويبدو أن الاستعمال المكثف للوسائل التقنية لمراقبة السرعة (الرادارات) لسنة 2017، ساهم في ارتفاع حصيلة نشاط الوحدات من ناحية عدد المخالفات المرفوعة.