مخازن كبار محتكري السلع تحت مجهر أجهزة الأمن والتجارة

كشفت مصادر مطلعة أن وزارة التجارة وبالتنسيق مع مصالح الأمن وضعتا خطة عمل تهدف إلى شن حملات مداهمة موسعة تستهدف التجار القائمين على تخزين السلع الغذائية والتي يتم إعادة بيعها للمستهلك بأسعار مرتفعة بعد تغييبها عن السوق على غرار بعض المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع.حيث تعمل الوزارة بعد الضربات الموجعة التي وجهتها لسماسرة سوق البطاطا على مكافحة كل أنواع الغش التجاري والمضاربة والاحتكار الذي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان المعظم. وتستهدف هده الحملات مخازن كبار التجار الدين تدور حولهم الشبهات لاشتباه في تورطهم في احتكار السلع الغذائية بقصد رفع أسعارها في السوق.وكان وزير السكن والتجارة بالنيابة”عبد المجيد تبون” قد أعلن أول أمس بخصوص المضاربة في المنتجات الغذائية ذات الاستهلاك الواسع مثل مادة البطاطا أن العملية الأخيرة التي تم تسجيلها على مستوى ولاية عين الدفلى حين تم ضبط 21 ألف طن من هذه المادة مخزنة بهدف المضاربة هي واحدة من مخطط شبكة مختصة في الاحتكار و المضاربة و هي السبب في ارتفاع سعر البطاطا إلى حدود 120 دينارا في بعض أسواق التجزئة.وأضاف الوزير أن سعر البطاطا الحقيقي حاليا مع وفرة المنتوج هو 45 دينار لكن المتربصون بغذاء الجزائريين كثر لذلك شهدت أسعار هذه المادة ارتفاعا جنونيا وهي بفعل تلاعب المضاربين بها .و أضاف الوزير قوله الدولة ستضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بالحاجيات الاستهلاكية الأساسية للمواطن.عادل أمين