الجزائر

محمّد قاسي السعيد ''يفجّر قنبلة'' ويصرّح ''كنّا فئران تجارب لأطباء أوروبا الشرقية''



 طالب محمد قاسي السعيد، نجم المنتخب الجزائري في الثمانينيات، الحكومة الجزائرية بالتحقيق فيما يسميه احتمال إجبار لاعبي الفريق على تناول المنشطات. وقال قاسي السعيد الذي خاض نحو 80 مباراة مع المنتخب في الفترة ما بين عامي 1980 إلى 1988 ، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنه يخشى من أن يكون هو وزملاؤه قد تحولوا في تلك الفترة لفئران تجارب لأدوية كانت توصف لهم، لكنها في الأصل ربما منشطات حقيقية. وأكد قاسي السعيد أن شكا كبيرا راوده منذ أن أنجب طفلة معاقة، وهو نفس الموقف الذي تعرض له بعض زملائه في المنتخب آنذاك، منهم محمد شعيب الذي أنجب ثلاث بنات معاقات توفيت إحداهن. وأضاف يقول أنا مؤمن بالقضاء والقدر، لكن أن تتكرر نفس الحادثة مع عدد من زملائي، فذلك أمر مثير للدهشة والتساؤل ، مضيفا لا أشك أننا كنا مختبر تجارب لأطباء أوروبا الشرقية، الذين كانوا يزاولون عملهم بعيدا عن المراقبة . ونفي رشيد حنيفي، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، والذي كان عضوا ضمن الطاقم الطبي للمنتخب الوطني الجزائري مطلع الثمانينيات، أن يكون قد وصف، هو أو غيره، منشطات للاّعبين. مؤكدا أن الطاقم الطبي كان يمنحهم فيتامينات حسب الحاجة. وبالمقابل، لم يستبعد مسؤول سابق في اتحادية كرة اليد، رفض الإفصاح عن هويته، وجود حالات أخرى لتناول المنشطات في الفترة السابقة، مشيرا إلى أن تساؤلات اللاّعب محمد قاسي السعيد تستحق الدراسة والوقوف عندها.





سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)